الثلاثاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم إلهام زويريق

أنامل تعبث بالقمر

أشرعت جدرانا ثملت بصمت معتق
غنيت أغنية
أزاحت دفئا جموحا قد سال موجه على أديم حديقة
اندس بين حنايا الموج العابر
 
انبجست عواند السنا تسري عطاشا
تحملني عشيقة
تدثرني
بذاك الحلم المرتد من حلك الليل
نسجت من جوانحه وشاحا
يعوضني عن الوهم جسرا
يمنح نفسي لمحة تفيض غيمة
مترعة وهجا
وشذى أزهار
 
لا يأس ! ولا صمت!
من منارات ترفل في حرير مفصل من الحداد
ينبض الجرح عائدا من مشارف الظلال
أسمع
وقد أقدامي
تصفق لها أجنحة تأبطت أنامل صادرت الحطام
تعبث
بقمر تراءى ضوؤه من غسق عابر
كلمحة انزاحت من بوابة مسكونة
وساوس صادرت الكلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى