الثلاثاء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم لورين القادري

إنني ما زلتُ أبحثُ...

إنني ما زلتُ أبحثُ..
في شتاتي..
عن ظلالِ الأمسياتِ..
عن مرايا .. حُطًّمتْ.. في عمقِ ذاتي ..
عن غناءٍ.. حوّلَ الصمتَ حياتي..
أقبلي!
فلْتقبلي!!
علّكِ.. مرآة ذاتي!!
أقبلي في عتمتي ..في النورِ..في ضوءِ النهارْ...
لملمي أشلاءَ وجهي ..
واحضني ماءً ..ونارْ
ضفريني خصلاً مسدولةً خلفَ التخومْ
وازرعيني جدولًا عطشانَ ما بين النجومْ
أمطري!!
فلتمطري!!
علّكِ.. ماء حياتي..
لا.. ولن أبقى طويلا ..
أحفر البئرَ..وأبحثْ
في جذورِ الصفحاتِ
عن حطامي..عن رفاتي..
عن دموعي الضارعاتِ
إرجعي!!
لا ترجعي..
لستُ أحيا بالفتاتِ
أُقفِلَتْ أبوابُ دمعي..للأبدْ
وامّحى الصوتُ المغردْ ..
في صلاتي..
وانطوتْ في دفترينا صفحةٌٌ
لاتعودي مطلقا..
إني ردمتُ اليوم بئرا حافلا بالذكرياتِ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى