السبت ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم ليلى الأنصاري

إي!

إي يا ناي النوْح ،، نوحْ
وإرثني
فما أملك أن أنوحْ
إني ،،،
قايضت حنجرتي
بأنفاس سبية لاتدري
كيف تبوح .........
،،،،،
إي يا صهيل الخيل
كما أهلي
كما مثلي
تستنفر سهوا
تصدق سهوا
كما في أي مرة
تستفز
أشباه فرسان ،،
تبكي
لما تجوع ...
،،،،،،،
إي يـا آلهة الدموع
عيوني ؛
قرابين نفذت
ومابقى ،،،
من عيون أهلي
الا شموعْ
منذورة نوقدها ؛
حينما يرجع يوما ،،
إلينا
الطين و النخيلْ ........
،،،،،،،،،،
أسفة يا صاحبي
قد بعت الشراع
ورهنت في حانة الغزاة
جسـدي
والذراعْ
بعت دموعي
أبتعت أكفانا
لأهلي
وقبورا وتوابيت
إي
يا صاحبي
ما عاد عندي
لا قارب
لا نهر،،،، تلهو فيـه
لا جسد ،،،
يثملنا وتشمخ فيــــه .....
 
في بلدي
الجوع شهيق الفـقراء
الخوف زفير الساسة
والجسد المسكين
ونفحة الله
صراخ يداس في رحى
هابيل وقابيل .....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى