السبت ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم أبو الفضل يدالهي أصلان, حامد فتحعلياني

الجواهري والحنين إلى الوطن فی شعره

 الدکتور أبوالفضل یدالهی أصلان
 حامد فتحعلیاني

ملخّص البحث:

إنّ الحنين إلي الوطن قديمٌ في الشعر العربي ، عبّر به الشعراء عن تعلقهم بالأرض والأهل والذكريات ، كما وقف الشاعر الجاهلي عند رسوم قبيلة حبيبته و عبّر عن حرقة قلبه بالنسبة إلي تلك الأماكن الخالية ؛ « و ها هي ذي الرسوم تنجلي شيئاً فشيئاً في مخيلة الشاعر امرؤ القيس ، و تطفو علي سطح نفسه ، فترسم حدودها علي الرّمال المتموّجة في سقط. اللّوي بين الدخول فحومل فتوضح فالمقـراة »؛(1) و قد نصّ بعض الباحثون قديماً علي أن حنين الإبل يعني نزوعها إلي أوطانها و أولادها ، و كذلك حنين الإنسان . علي حدّ تعبير الجواهري حين يقول: (2)

وَ لَكِنْ تُربَةٌ تَجْفُـو وَ تَحْلُـو كَمـا حَنَّتِ المَعَاطِنُ لِلنّيـاقِ
الکلمات الدلیلیة: الحنین – الوطن – الشعر – محمد مهدی الجواهری

الحنين إلي الوطن في شعر الجواهري ليس حنيناً منفصلاً إلي المكان ، و لا تعلّقاً بالأهل و الذكريات ، بل هو ممزوج بالألم و العنف و الحقد علي الواقع ، وكأنّ عالم المنفي هو أضحي منطلق النضال علي عدم الفصل و الانفصال بينهما ، إذ قال فـي قصيـدة « أطياف و أشباح » : (3)

سَهِرْتُ وَ طَالَ شَوْقي لِلْعَـراقِ وَ هَـلْ يَدْنُـو بعيدٌ بِـاشْتِيَــاقِ
وَ مَـا لَيْلـي هُنَــا أَرَقٌٌ لَـدِيْغٌ وَ لَا لَيْلي هُنَـاكَ بِسِحْــرٍ راقِ
وَ لَكـنْ تُربَـةٌ تَجْفُـو و تَحْنُـو كَمَــا حَنَتِ المَعَاطِـنُ لِلنّيَــاقِ

ثم عبّر الشاعر عن أزمته من خلال مصدرين متلازمين هما : الحنين إلي الوطـن ، و التعلّق به،« و إنّي ما غنّيتُ الوطن بحرارة و عمق إلّا في «براغ »،(4) و من هذه الملازمة العفويّة تنطلق مقارعة الرجعيّة و الاستعمار».(5)
و مـن يتصفح دواوين الجواهري يجد أنّ بين قصائده أبياتاً يتّجـهُ الشاعر فيها إلي الاتجاهين : هما اتّجاه الغربة الزمانيّة التي يحنّ الشاعر فيها إلي عصر ازدهار الأدب العربي فـي العصـر العباسي، فيقـول :(6)

لِغَيرِ زَمَانٍ كَوَّنَ الدَّهرُ نَزْعَتِي وَ كَـوَّنَ أعْصَـابِي لِغَيْـرِ بِلَادِي

و اتجاه الغربة المكانية و هو نتيجة أسفاره إلي أنحاء العالم متطوعاً أو مضطرّاً ، فهو من شرخ شبابه تذّوق بهذه الغربة .
و الجواهري رغم أنفه سافر إلي ايران و بقي فيها فترةً من الزمن و حضوره في إيران و بُعده عن وطن الأم ـ عام 1924 ـ أثار فيه الشوق والحنين إليه ، و إيران مع حدائقها و مصايفها الرائعة لم‌تشغل بال الشاعر عن وطنه المغطّي بالأشواك ، و يفضّل العراق علي إيران: (7)

سَقَي تُربَها مـِن ريقِ المزن هَطَّـالُ دِيَاراً بَعَثْنَ الشّـوقَ و الشـّوقُ قِتَالُ
وَ ما سّرَّني فِي الْبُعدِ حَالٌ تَحَسَّنَتْ بِلَادِي أشْهَـي وَ إنْ سَـاءَتِ الْحَـالُ
فَمَـنْ شَاقَـهُ بَـرْدُ النّعيـمِ بِفَــارسِ فـإنّي إلَـي حـَـرِّ الْعَـراقيـنَ ميّـالُ
أُحبُّ حَصَاهـا وَهْـوَ جَمـرٌ مُؤجَّـجٌ وَ أهْوَي ثَرَاها وَهْوَ شوكٌ و أدغـالُ

الشاعر يقضي أيامه في مصطاف إيران بجماله الفتان ، و لكن مع كل هذا الجمال ضاق صدر الجواهري ، فيذكر سبب التفرّد و الغربة في فارس قائلاً : (8)

وَ سَلـي قلبـي لِـمَ ضـاقت بـه فَارِسُ وَهْيَ رِيَاضٌ لاسُجُـونُ
ضَحِكَ فِيْهَا مِنَ الرُّوضِ وُجُـوهٌ وَجَرَتْ بِالْسَلْسَلِ العَذْبِ عُيُونُ
وَ اكْتَسَتْ بِالْحُسْنِ هَامَاتُ الرُّبَي كَيْفَمَا شَاءَ لَهَا الْغُيْثُ الْهَتُونُ ...
جـَدِّدي(9) ذِكْــــرَ بِـلَادِي إنّنــي بِهَوَاهَـا أَبَـدَ الـدَّهـرِ رَهِيْــنُ :
أَنَـا لِـي دِيْنَـانِ : دِيْـنٌ جَـامِعٌ وَ عَراقيٌّ وَ غَـراميٌ فِيْـه دِيْـنُ
القَـوَافـي أدْمُـعٌ مَنْظُـومَـــةٌ وَ الْأَنَـاشِيْـدُ بُكَـاءٌ وَ حَنِيْـــنُ
كَيْفَ لَا‌ تَحْــزَنُكُـمْ أهْـزُوجَـةٌ كَانَ مِنْ أوْتَارِهَا الْقَلْبُ الْحَزِيْنُ

في هذه الأبيات ينادي الشاعر الريحَ و يطلب منها أن تجدّد له ذكر بلاده لأن حياته رهینة بحبّ وطنه ، و يعتبر هذا الحبّ ديناً ، حتّي أثار هذا الحب و الحنين إلي الوطن في قلب الشاعر حزناً يتجلّي في أبيات شعره .

أمّا صورة الوطن في شعر الجواهري ـ كما ذكرنا آنفاً ـ فهي مثيرة ، و لو كان الشاعــر مخيّراً بيـن الوطـن و المنفـي ، لأختار العراق ، و إن بغـي عليه الطغـاة ، لأنّـه ملجـأه و مــأمنــه : (10)

أرعَدَ الوَطَنُ الْغَالِي وَ إنْ ثَقُلَتْ عَلَيْه ممّا جَنَي الْجَانُونَ أوْزَارُ

إهتم الشاعر بوطنه و حبّه حيث إنّ ذكر الوطن يشفي غليل صدره ، و إن كان حياته في بلده مملوءةً بالبؤس و الشقاء فهذه الحياة أحلي عنده من أيّ حيـاةٍ أخــري : (11)

وَطَنٌ إذا ذَكَـرُوهُ لي وَ بِيَ الغَليل وجدتُ بَرْدَا
وَ لَوْ اسْتَفَفْتُ تُـرَابَه لَوَجَدْتُ عَيْشِيِ فِيهِ رَغْدا

فلا يمكن للشاعر أن ينسي وطنه الذي يعيده ذكريات طفولته و الصبا و هو يشتاق إلي فراته و أهله و شواطيء بلـده : (12)

وَطَـنٌ جَميـلٌ وَجْهُـهُ بَغْــدادُ وَ رِضَابُهُ مِنْ دِجْلَةَ مَعْسُـولُ
كَيْفَ السَّلوُ وَ ليس تَبْرَحُ بُكْرَةٌ فيـه تَهِيْجُ صَبَابَتي وَ أَصِيْـلُ
إنِّـي لَأَشْتاق الْفُـرَاتَ وَ أهْلِـهِ وَ يَروُقُنـي ظِلٌّ عَلَيـهِ طليـلُ
وَ أُحِبُّ شَاطِئُهُ وَ رَوْعـة سَفْحِهِ تَحْنُو عَلَي الأَمواجِ فيهِ نخيلُ

و لمّا كان الشاعر فـي منفاه فـي «تشيكوسلوفاكيا» غمـره شـوق وطنـه . فنظـر الشوق مخاطباً دجلة في قصيدة «يا دجلة الخير» ، حيث تصوّر الشاعر لنا حرقته إلي الوطن و «دجلة» و ضفافها و أمواجها : (13)

حَيَّيْتُ سَفْحَكِ عَـنْ بُعْدٍ فَحَيِّينـي يَا دجْلةَ الخَيْرِ يَا أمَّ البَسَاتِيْـنِ
حَيَّيْتُ سَفْحَـكِ ظَمـآنـاً أَلُـوذُ بِـهِ لَوْذَ الحَمَائمِ بَيْنَ الْمَاءِ وَ الطِّينِ
يَا دجْلَةَ الخَيْرِ : قَدْ هاَنَتْ مَطَامِحُنَا حتَّي لَأدني طماح غير مضمون

كما يري الجواهري « دجلة » غضبي بسبب ما تري من الظلم في العراق و يعبّر عن علة غضبه هـي غضب « دجلة»: (14)

يَا دِجْلةَ الخَيرِ : مَا يُغْليْكِ مِنْ حَنَقٍ يُغلي فُؤَادِي ، وَ مَا يُشْجِيكِ يُشْجِيني
مـَا إنْ تَـزَالَ سِيَـاطُ الْبَغْـي نَاقِعَـةً فـي مَائكِ الطُّهْرِ بَيْنَ الْحِينِ و الْحِينِ

هكذا لا‌تترك الشاعر آلام مواطنيه حتي في الغربة ، فحينما يحنّ إلي وطنه يتذكّر آلام الوطن ، فيتألّمُ و يتموّج الحزن و الشكوي فـي أكثـر قصائـده ، علـي حـدّ تعبيـره : « الوطـن معي ... و إنّي ما نَفَيتُ الوطـن حتي الآن من حياتي » .(15)

فهو الحاضر الغائب في وطنه ، و المهاجر عن بلده ولكنه في ذاكرته : (16)

أَفَنَحْـنُ المُظْعَنُـونَ عَـنْ الرَّبــ ــعِ وَ نَحْنُ الحُمـاةُ فِيهِ لِظَعْنِ

لقد عبّر الجواهري عن حنينه إلي الوطن من خلال النهر و يمتزج بين نفسه و النهر ـ كما أشرنا آنفاً ـ ، فهو يختار من الطبيعة ما يثير عواطفه و همومه نفياً للظلم و الذّل ، كما أنّه يشدّد في التمرد و الغضب علي الحكّام الطغاة:(17)

يَا دِجلةَ الخَيْرِ : أدْرِي بالّذي طَفِحَتْ بِهِ مَجَاريكِ مِنْ فَوْقٍ إلَــي دُونِ
أَدْري بأنَّكِ مِـنْ ألْفٍ مَضَتْ هَـدَراً لِلآن تَهْزينَ مِـنْ حُكمِ السَّلاطيـنِ
أدْري عَلَـي أَيَّ قِيْثَارٍ قَـدْ انْفجـرتْ أنْغَامُكِ السُّمْر عن أنَّاتِ مَحْزونِ

الشاعر في الغربة يحنّ إلي وطنه يتذكّر أحبّته و هذا الذكر يكلّفـه حزنـاً لايطاق ؛ فلا حلاوة للعيش بعدهم ، إذ لايوجد أمّر من البعد و الفراق ، و في هذا الاغتراب يتمنّي لأحبابه و أصدقائه ساعات حلوة و هنيئة ، و يصف حاله قائلاً : (18)

أحْبَـابُنَا بَيْـنَ مَحَـانِي الْعَـــراقْ كَلِّفْتُــمُ قلْبِـيِ مَــا لَايُطَــاقْ
العَيْشُ مــرٌّ طَعْمُــه بَعْــدَكُــمْ وَ كَيْفَ لَا وَ البُعْدُ مُرُّ المُـذَاقْ
كُــلُّ لَيَـالِيْكُمْ هنيئـــاً لَـكُــمْ بيضٌ وَدْهرِي كلّه في مُحَـاقْ ...
لَيْسَ يَقي النَّفسَ إمرِؤٌ مِنْ هوي إلَّا إذَا كَانَ مـن المَـوْتِ وَاقْ
و الشاعر في موضع آخر يعبّر عن سبب حبّه للعـراق قائلاً:(19)
غَدَر الصَّبَا وَ وَفَي الرَّبيعُ لِـريْفِهْ شتّـان بَيْـنَ اليفِنَـا و ألْيِفِـهْ
أهْوَي لِأجلِكُمُ الْعَـراقَ فَمُنْيَتِـي فِـي قُرْبِكُمْ لَاخَصْبِه أوْرِيْفِهْ

و النسيم الذي مرّ بديار الأحبّة يبعث الحياة في جسم الشاعر الغريب و ذلك يثير شوقه و حنينه إلي أحبابه و كلّ هذا الشوق و الحرقة إليهم يؤدّي إلي الحزن الذي لا‌يمكن إحصاءَه و جار هذا الشوق علي روح الشاعر:(20)

مَـرَّ النسيمُ بـرياكُـمُ فَـاحْيـَانـا فَهَلْ كَذِكْرَاكُمْ فِي الْقَلْبِ ذِكْرَانَا
مَنْ مُبْلغُ الجَاعِلينَ اللَّهو مَركَبَهُمْ أَنَّـا رَكَبْنَـا بِحَارَ الهَمَّ طَوْفَانَا ...
الْرُّوحُ جَارتْ عَلَيْنا في مَحَبَّتِكُمْ وَ طَالَما أشْقَتِ الأرْوَاحُ أبْـدَانَـا

يبدو أن النسيم هو كبشيرٍ للشاعر فيثير أشواقه و حنينه إلي الأحبّة ، و إثر هذا الشوق تحالف قلبه مع الأحزان ، فيري أن الفراق مِن أجل الأحبّة غير مذمومٍ ، كما يزيّن الشاعر الأسواق بذكر أحبابه قائلاً : (21)

هَبَّ النَّسيـمُ فَهَبَّـتِ الَأشــــواقُ وَ هَفَــا إلَيْكُـمْ قَلْبُــهُ الخَفّــاقُ
وَ تَوَافقـاً فَتَحَالُفاً هُـوَ وَ الأسَـيَ وَ حَمَامُ هَذا الأيكِ و الأطـواقُ
عَارٌ عَلَي أهْلِ الهَوَي إنْ تَزْدَري هذي النُّفُوسُ وَ تَشْتَري الأعلاقُ
ذَمَّ الفـراقَ مَعـاشِـرُ جَهَلُوكُـمُ مِـنْ أجلكم حَتَّـي الفَـرَاقِ يطاقُ
عَمَرتْ بِذِكْرِكُمُ اللَّذيذِ مَجَالسُ و أزَيَّنَـتْ بِـهَـوَاكُـمُ أسْـــوَاقُ

الجواهري شاعر العراق الأكبر أو رحّالة العرب في العصر الحديث لا نهاية لاغترابه ، و قد كانت تجربة الغربة لدي الشاعر حنيناً منقطعاً إلي الوطن ، حيث كان علي تماس مع الأحداث التي تجري في العراق و العالم العربي .

صفوة القول ، إن الحنين إلي الوطن يعتبر من أهم مضامين الشعر السياسي عند الجواهري ، لأن اغتراب الشاعر عن وطن أمّه يكون إثر محاولاته السياسية ، فاستطاع الشاعر في الأبيات التي مرّت بنا في هذه الصفحات أن يصوّر لنا شوقه إلي البلاد و الأحبّة في منفاه الذي طال حوالي ثلاثين سنة من عمره .

الملاحظة:

‏-Department of Persian Literature Malayer Branch,Islamic Azad University, Malayer , Iran.

* الکاتب عضویة هیئة التدریس برتبة المربّی في جامعة الحرة الإسلامیّة بمرکز ملایر (مربی دانشگاه آزاد اسلامی واحد ملایر).

‏- Department of Theology Malayer Branch , Islamic Azad University, Malayer , Iran.

**عضویة هیئة التدریس برتبة المربّی في جامعة الحرة الإسلامیّة بمرکز ملایر (مربی دانشگاه آزاد اسلامی واحد ملایر).

الهوامش:

1- حنّا الفاخوري ، الجامع في التاريخ الأدب العربي ، الأدب القديم ، ص 178 .
2- الجواهري ، ذكرياتي ، ج : 1 ، الملحقِ الشعري ، ص 479 .
3- محمد مهدي الجواهري ، ذكرياتي ، ج : 1 الملحق الشعري ، ص 479 .
4- « براغ » هو اسم منطقة في « تشيكوسلوفاكيا » و الجواهري قد قضي سنوات من عمره هناك .
5- المصدر نفسه ، ج 2 ، ص 172 .
6- ديوان الجواهري ، المجلّد الأول ، ص 367 .
7-المصدر نفسه ، المجلّد الأول ، نشر بيسان ، ص 207 و 208 و 209 .
8- المصدر نفسه ، ص 214 .
9- الضمير الياء يعود إلي الريح الصبا التي جاءت في مطلع القصيدة :
جَدِّدي ريحَ الصَّبَا عَهْدَ الصَبَا وَ أعيدي فَالأحاديثُ شجُونُ
10- ديوان الجواهري ، المجلّد الثاني ، ص 523 .
11- المصدر نفسه ، المجلّد الأول ، نشر بيسان ، ص 271 .
12- المصدر نفسه ، ص 276 .
13- المصدر نفسه ، المجلّد الرابع ، ص 203 .
14- المصدر نفسه ، ص 204 .
15- حسن العلوي ، حوار الكاتب مع الشاعر ، جريدة الجمهوريّة ، العدد 6212 ، بغداد ، ص 5 .
16- ديوان الشاعر ، المجلّد الرابع ، دارالعودة ، ص 298 ، المظعنون = المبعدون ـ الظعن = الأهل و الوطن .
17- المصدر نفسه ، المجلّد الرابع ، نشر بيسان ، ص 204 .
18- المصدر نفسه ، المجلّد الأول ، نشر بيسان ، ص 200 .
19-المصدر نفسه ، ص 217 .
20- المصدر نفسه ، ص 237 .
21- المصدر نفسه ، ص 293 .

مشاركة منتدى

  • الغربة والحنين في شعر الجواهري رسالة ماجستير

    نوقشت في كلية الآداب الجامعة العراقية عام

    ٢٠٠٧ م واجيزت بتقدير جيد جدا عال للدكتور

    محمد حسون نهاي استاذ الأدب الحديث في كلية

    الآداب الجامعة العراقية في بغداد

  • لدي بحث تخرج يخص موضوع الحنين الى الوطن لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري رحمه الله

    لذلك اذا امكن ان تقبلوا طلبي بالانضمام الا المنتدى للاطلاع وكسب معلومات اكثر

    مع فائق احترامي لكم

  • اتمنى ان اكون بصمه كالجواهيري ان اعبر عما في داخلي من حزن على العراق
    هنا اترك وعد ان اكون بصمه يفتخر بها المجتمع
    العراق قادم على فرح ❤

    Dr Sara

    بالنهايه شكرا للشخص الذي دعمني

    يادجله الخير ياام البساتين

    # اسود الرافدين

  • اتمنى ان اكون بصمه كالجواهيري ان اعبر عما في داخلي من حزن على العراق
    هنا اترك وعد ان اكون بصمه يفتخر بها المجتمع
    العراق قادم على فرح ❤

    Dr Sara

    بالنهايه شكرا للشخص الذي دعمني

    يادجله الخير ياام البساتين

    # اسود الرافدين

  • الغربة والحنين في شعر الجواهري رسالة ماجستير للاستلذ المساعد الدكتور محمد حسون نهاي في قسم اللغة العربية كلية الآداب الجامعة العراقية نوقشت في عام 2007 وبتقدير جيد جدا عال

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى