الجمعة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم إلهام زويريق

تراتيل عشق

أسير إلى حيث لا وهم ولا سواد
أفتح الزمن المقبور تحت غمار الهذيان
أدير رحى باغتتها رياح الصمت ذات مساء
بعيدا عن حافة مترعة أيقونات مضرجة آلاما.
يتلقفني سنا قد ارتد من بين حنايا الذهول
قلت في شرود اليأس
 
ليتك تسري بي إلى أرض تستبيح لمثلي عزف تراتيل العشق
تملؤني رعشة مسكونة بتمائم أعتمتها جراح متعفنة
أتوضأ من ماء البوح
أنتشل نفسي أشلاء
التقطتها نوارس الظلام
أراقصها رقصة الحياة.

مشاركة منتدى

  • وبينَ الحنايا تُجذِعنى آهات الويل

    تُجِّدْ عَينيِ زوالَ جِفنُها كأنّه زائِراا

    فيساوِرَنى اللِحاقُ بينَ شَهدينَ اللِقاءَ

    وينتابنى شوق اللَئيمً إذا أتعباا

    فقوافلى اليوم باتت عندا بابُكَ تَنطوى

    فلا قَهرٌُ ولآ طُغيانٍ أشرقت بِهما أوردتى

    فَـ لِمَ لآ ونبضاتى تتوضىء شوقَ الحنينَ

    إذا باهِتها بُغتانَ الويلُ تمرّدَت حناياها

    أتسمَع صَوتَ الحُبَ إذ يُناديِه قَلبٍ تَعسْفّا

    مِن أشعار البدوِ فـ هاجَت رِمالُ صحرائُنا

    قَلبى يؤلمَنى وروحى يغتابُها لَون شَمسٍِ أخجلها فُراقُنا

    فـ كُن صَبوراُ أيها الوادى المُقدّس..

    فـ حَليمُ الآنينُ أصبحَ على العرشُ مُترنِمَّ

    لآ جاهـٍ ..لآ فَقرٍ..لآ متاريسٍ بين أضلُعَ الوَهن

    فـ أصبِر لِحُكم الحنايا حتىَّ يُضاهيها نَبضٍ تجلْاهـُ شَغفٍ

    ولآ تُجذِع أهات الويلَ فـ يُمحيكَ نَوحاً إستُئصِلَ مِنهُ الإيلامَ

    #مشاعرنا مُتبرجّه

    B..M

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى