الأربعاء ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم مهند عدنان صلاحات

رحاب ضاهر في "أسود فاجر" : المكان في هذا العصر ضيق، لا يتسع للحب

صدرت مؤخراً مجموعة قصصية عن دار الانتشار العربي للكاتبة والأديبة اللبنانية رحاب ضاهر، تضمنت المجموعة القصصية التي لاقت رواجاً كبيراً في لبنان على عدد من القصص القصيرة كتبت بالطريقة الحداثية، حيث ابتعدت الكاتبة عن النمط التقليدي الكلاسيكي في الكتابة فيها وحاولت الخروج بفكرة شاملة واقعية من منظور المرأة المتمردة الواقعية بذات الواقع والتي أخذت بمعطيات الواقع وحاولت التمرد عليها في الكلمات، حيث أن غالبية القصص كانت بنمط عاطفي بالمحتوى، لونت هذا المحتوى العاطفي بتفاصيل قسوة الحياة وآلمها.
الجدير بالذكر أن عدد من القصص التي احتوتها المجموعة قد نشرت بشكل منفصل في عدد من الصحف العربية والعالمية قد أن تتشكل لتصبح مجموعة كاملة.

وفي حوارية بسيطة مع الكاتبة بعد توقيع مجموعتها في بيروت طرحت عليها بعض الأسئلة فيها:

*لماذا اخترت اسم " أسود فاجر" لمجموعتك القصصية، وكيف جاءت فكرة التسمية ؟

لم أتعمد أن يكون عنوان مجموعتي "أسود فاجر"، بل كنت أريد للمجموعة اسماً مختلفاً، وليس كما أخذ شكله الآن باسم أحد قصص المجموعة.
لكن وجدت أن اسود فاجر عنوان صارخ يلفت نظر القارئ.

* ما الذي أرادت رحاب قوله من خلال هذه المجموعة القصصية ؟

غالبية تتميز باللون العاطفي الممزوج بتفاصيل الحياة الموجعة، وأردت أن أقول عبر هذه القصص أن لا وقت للحب في عصرنا، وأن المكان ضيق لا يتسع له، بل إن هذا العصر لم يعد يتسع إلا للحروب والصراعات.
"أسود فاجر" أردته أن يكون لفتة عاطفية أو لنقل همسة حب في زمن بلا حب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى