الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي

غَزَّةُ الآن...

أَنْتِ.. يا أَنْتِ.. حِصَارِي!
غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا..
وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
...
وَجَعُ الأُمِّ..
ووا وَيْلَاهُ مِنْ أُمٍّ إِذا تُنْشِبُ في الفَجْرِ يَدَيْها
كَيْ تَرُدَّ المَوْتَ عَنْ وَجْهِ احتِضَارِي!
//
وغَدًا مَوْعِدُنا الحُرُّ،
غَدًا يُكْسَرُ في العِشْقِ الحِصَارُ!
...
فتَعَالَيْ مِنْ سِيَاجِ النَّارِ،
آتِيْكِ، ويَنْهَدُّ بِعَيْنَيْنَا الجِدَارُ!
...
وتَعَالَيْ.. جَذْوَةَ الرُّوْحِ..
تَعَالَيْ..
إِنَّما ذا الوَقْتُ- يا غَزَّةُ- في الأَوْقَاتِ عَارُ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى