السبت ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

فيوض البيسان

جميلٌ تداني في سنا قَمَرٍ
يفيضُ بحبٍّ دائمَ المَطَرِ
سألتُ الَّذي يُرْجَى السُّؤالُ لَهُ
ولِلْوَجْدِ دمعٌ راق بالسَّحَرِ
يهيمُ الفتى حبّاً لأفْئِدَةٍ
وحُبِّي رسولُ اللهِ مذ صِغَرِي
أنامُ وتَصْحُو العينُ باكِيَةً
وفاضتْ بشوقٍ في سنا سَهَرِي
أُناجي نجومَ الليلِ أُخْبِرُهَا
بقلبٍ سرى ليلاً إلى القَمَرِ
فيا قلبُ قمْ صلِّ الصَّلاةَ لَهُ
سلامٌ عليكم صاحِبَ الدُّرَرِ
أنا من أنا يا لائِمي زَمَناً
وفي مُقْلَتِي أنوارُهُ بَصَرِي
أيا مَنْ رَوَيْتَ الرُّوحَ في ظَمَأٍ
بقلبي حنينٌ دائم السَّفَرِ
حبيبي رسولُ اللهِ أحْمَدُنا
سبيلي لِرَبِّ الكونِ والبَشَرِ
أُهاديه روحي دائماً أبَدَا
وأدنو لعلَّ الوصلَ من قَدَرِي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى