السبت ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم صونيا عامر

متى شئت

من بين قصاصات الهوى
انتقيتك ملهمي
لرابط يجمعنا، إن شئت!
أم لحب التجلي، ربما
لا تقل عني عنيدة.
متى شئت،
فأنا لي
وأنت لي وقصائدي لي
ونحن لنور القصيدة
مصدر لحكايات العاشقين،
أشير لك ولي بقصة
عيون حور.
متى شئت،
ضع البال هادئا على كتفيك
لا شيء يكدرني،
أشعل شموعا أصابع يديك
أزح اتهاماتك عني.
متى شئت،
ارسم الفرح فوق خديك
أعي قربك مني،
كن متعسفا لا عليك
ليس لشيء ولأني
أحبك وأخاف عليك.
متى شئت،
ضع النقمة على النغمة وقم
بتلحين قصيدة موت،
بدايتها أنت، نهايتها أنت وقل:
لك الجنة حورية في بيت من ذهب.
متى شئت،
أريد رثاء" على مقاسي، ويليق
بملكة حكمت عصرا حجريا،
فيه أنت كنت الإله صنما،
كسرته لحظة شوق!
متى شئت،
واعلم بأن
لهبوب الهواء بثورات الحب معنى،
فالعاصفة تبدأ بغيمة مارقة،
لو الشمس من سرعة الريح
بالليل سطعت،
لبدا القمر في وضح النهار.
متى شئت،
خذني حيث تغط الفراشات
خذني الى واد قريب،
في خوابي العسل نحل
وكل أمنياتي وردة،
متى شئت.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى