الأحد ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

مرّ النوى

تشتاق نفسي إلى ذكرى الخليل

الذي استلّ القلب منّي ومضى

وتذوب داخلي حُبيبات الحنين

كالشمع إن احترق نوراً بكى

ويؤرقني رنين الشكّ على بابي

أتراه يذكر الماضي أم أنّه نسى

هجرني النوم بعد أن فارقني خلّي

والسهاد رفيقٌ وفيٌّ لا يعرف الجفا

والأمل توارى كالغزالٍ الشريدٍ

يخاف صيد السراب في الخلا

إن عاد محبوبي يوماً يسأل عنّي

خبّروه أن الصبر ملّ منّي واكتفى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى