الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم
ولا دارت رحى البحر
وليس هناك من أمرٍ، يهم الآن - كالأمسِفوادي «مورنا» يجريونجمةُ ليلنا تسريوحُبٌّ يتهادى في ربى صدريوساقُ الفُول ينبتُ في لظى الحرونبتاعُ الحبوبَ بأرخصِ السعروما اهتزتْ بنا أرضٌ...ولا دارتْ رَحَى البحر***وما زال المُهرِّج يُضحك الناسَوما زال الأديبُ يعيشُ في البرجِوجاري يفتحُ الدكانَ في الصبح،ويقرأ في الصحيفة، يملأ الكاسَوأطفالُ الحواري يلعبونَ بأسفل المرجِوزيدٌ في غياهبه، يريدُ الحقَّ من عمرووليلُ الناس لم يُصبحْ،وضوءُ اللهِ في الفجروساستنا – كما كانوا – كـ"فأرٍ فَرَّ مِنْ هِرّ"***ويومٌ – مثلما بالأمس – لم يولَد من البدرِولم تبك السماء له، ولا دمع به يجريكأيام السنين، فقط...أتى في آخر الشهرِ