الاثنين ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم فداء جربان

يا دنيا

يا دنيا وعلومك بلاويك تنادي وذنوب هَلِكْ من مرمى الأعالي تناجي..
يا دنيا وش جرى بهَلِكْ تراهم ما يعلموا الثرى مثواهم، ورب الكون من أعالي سما يحواهم..
وش جرى مَنْ فيك ما هاب صون الغَلا، تراه ما يِعلم سِهام شيطان بالقنص تِرمي فِعلاهم..
تراه ما يِعلم ذنوب نفس باللهب ترماهم..
يا دنيا وش جرى بِهلكْ ما عاد الصون يرعاهم..
ولا خِيفة رب العُلا في القلب تردعهم في مَسعاهم..
يا دنيا وش جرى تراني في طيف الجنون أصبحت مجنون من فِعلاهم، وبشين الفعل تراني فقدت الصبر والله يهداهم..
بالشام خاب ظني وسيل الدِمآ ما عاد يرواهم..
ناجيت ربي بطاري شام عله من سابع سما ينجي من فيه وبالرحمة يواسي بلواهم..
يا حوفة جمال بالشعر ينقال وبالعز يطال يهون بسوط ظلم من يحواهم..
بسوط من كان لزوم يرعاهم ومن العِدى يحماهم..
ترانا يا شام بالهوا سوا وكلانا مبتلى..
لكن ما أفلح من اعتلى وبالظلم اختلى
ما أفلح من طغى وبفرعون اقتدى
ما أفلح من بالظلم احتمى وأهله بشين الفعل غزا
مَنْ بسفك الدِمآ ارتوى وبرحمة الإنسان اختلى
ترى نصر رب من سابع سما لابد يرتجى
وخيبة أمل بالثرى لابد تترمى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى