الاثنين ٧ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم مطران العياشي

آهات مطرانية

ماغرد الحُب يوماً.. مثل مِرآتي
تستلُ من خافقي همّي وآهاتي
سئمتُ.. أشرحُ الآمي لغانيةِ
تستعذبُ الآهَ في أطيافِ لحظاتي
أيا مليحةُ رفقاً هاجني شغفٌ
ما عادَ في لوعتي شبرٌ لطعناتِ!
ما عُدتْ أقوى على الأنّاتِ أكتمُها
جنٌّ تعربدُ في روحي وفي ذاتي
عجزتُ أكتبُ عما حاكَ في خلَدَي
جفَّ اليراعُ، وملّتني حكاياتي
استعطفُ الريشةَ البيضاءَ دندنةً
فيصرخُ الجرحُ من أعماقِ لوحاتي
اجترُها من نميرِ الحزنِ صافيةً
فيعبثُ الهمُّ في إشراقها الآتي
ياربُ عشتُ حياتي كلها حلكٌ
مَن ذا يخففُ بعضاً مِن معاناتي؟!
تخطفتْ زورقي أرياحُ ضحْكتها
وتمخرُ القلبَ من إعصارها العاتي
يا خلُ إني قتيلٌ في خواصرها
اشتاقُ مِن غُنجها.. ادنو لجناتِ!
أداعبُ البذرةَ الحمراءَ ملتعقاً
فيبسقُ السكْر مِن أفياءِ واحاتِ!
واُشبعُ الروحَ مِن أنفاسها نهماً
حتى تذوبَ مع الأنّاتِ.. أناتي
أذوقُ منها حلا العنّاب.. أرشفه
مع الرضابِ واستحلي سويعاتي
هل تعلمونَ مَنِ الغيداءُ.. اعشقها؟
حبيبة الروحِ والعينينِ مِرْآتي!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى