الاثنين ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

أحرقيها..

تقديم: عندما يتخيل الشاعر..أن ذكرياته التي تركها عند أغلى الناس .. على وشك أن تحرق وتفنى.. .. عندها سيترك كبرياءه ليقول..

أحرقيها..
لم أعدْ أعبأُ فيها..
ودعي الأيامَ تمضي..
دونَ ذكرانا .. دعيها..
أحرقيها..
أحرقي.. خطِّي ورسمي..
أحرقي.. شوقي وحبي..
أحرقي.. شعري وقلبي.
أحرقي.. دمعًا سخينًا..
.. .. .. .. .. ..
في خيالي.. عشتُ ذكرى..
عشتُ حبًّا .. عشتُ بشرى..
لكن الأحلام ماتت..
صارت الدنيا حزينةْ..
.. .. .. .. .. ..
إن نسيتِ.. ما نسينا..
عشتِ في قلبي.. سنينا..
لكن الأيام خانت..
لم أعد أهوى الحنينا..
.. .. .. .. .. ..
 
أحرقيها..
لن تكوني.. قصةً..
أو ذكريات..
لن تكوني..دمعةً..
أو أمنيات..
لن تكوني..غير طيفٍ عابرٍ..
قد طواهُ الدهرُ في صمتٍ..ومات..
.. .. .. .. .. ..
أحرقيها..لا تبالي..
لا تقولي.
أن شعري..
وفؤادي..
كان فيها..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى