السبت ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم زياد يوسف صيدم

أشجان تائهة

حدثته عن ألمها.. عبس ممتعضا.. كان يعتقد بأنه يقبض على دليل عدم صدقها؟.. ففي مساء نفس اليوم الذي صارحته عن حالها، كان يستعرض ما أبدعته بنات أفكارها تحت ثقل مصابها... أحس بضحالة تفكيره.. فبعثره خجله من نفسه.. واجتاحته أمواج سذاجته... لاحقا، هبت عليه رياح البنفسج قوية.. فاقتلعته من شكوكه.!!

****

رق قلبه إليها.. أحب كل ما فيها، بدءً بفكرها وانتهاءً بعطرها.. بادلته الود ودادا.. همست له أشجانها.. ففاضت من عينيه ودادها.. فاندلقت من عينيها عبراتها ساخنة.!!

****

تذمر من صورته التي بدا فيها أصغر عمرا.. فاختمرت في رأسه فكرة؟.. في اليوم التالي، كانت ملامحه البريئة قد تبخرت تحت لفحات حارقة من شمس الظهيرة...عندما أسدل الليل ستائره، كان قمره قد اختفى من سماء ليلها.!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى