الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

أشواق

وبعاد طال ،يغزو الوصل،و السيف أسى
يشحن الحرف بآلام،عليها وعليه قد قسا
فغدا الحرف رؤوفا بالألم
والمعاناة تَبَنًت الحرف، من لوعتها لبس
... هكذا حرف وآ لام اتحدا
في أناة يرسم لوْحاتها صامتا، ما نبس
ذلك الهامي من المقلة دمع انسكب
ذاك نوح،
ذا أنين،
وسوى ذانك سيف الشوق في القلب قد انغرس
وسفين من عذاب
قد قضى الدهر بماضيه
عبثا يبحث عن مرسى، عليه الأمر قد التبس

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى