الأربعاء ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
أغنية البحار الحزين
ريمُ لا تذهبيفأنا متعبٌ.. متعبٌ ووحيدٌو تعصفُ بي وحدتيو يدمدمُ إعصارُها في الضلوعْلم تغثني الأغانيو لا صحبةُ البحرِلم يترك الليلُ في طرقاتيسوى شجرٍ مُطرِقٍو بريق دموعْريمُ لا تذهبي..فالظلامُ يكوّر قبضته في غيابكْو أمواج حزني ترقرق أصدافهانحو أعتاب بابكْو حين يهاجرُ وجهُك عني أضيعْأنت نجمي الوحيدُ على غربتيومرايا الربيعْريمُ لا تذهبي...مَرَ بي ما ترينَ من الحزن والجوعو الحزن والجوعِمرتْ بلادي إلى يأسهاو تطلعَ قلبي إلى غيمةٍعند نهرٍ شحيحٍو ظللَ قحطٌ مراعي القطيعْتبددَ عمري بموج الرحيلِوها قدحي فارغٌ في يديّو مأواي كوخٌقوائمهُ من صواري القلوعْ