الأحد ١٨ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

أقفاص يوسف في حلم مايا!

أوكلَما شُفِيتْ سرائرُ حبِّنا يشكو يُصابُ و يُطْعنُ؟!
أمصابُ عشقٍ بالمحبَّة طاعنُ؟!
يا طعنتي لا تقتلي مايا فمايا بالمشاهد تؤمنُ!
يا مريمي يا مايتي عودي إلى أقفاص يوسف و اعبري
أمساً مضى بين الطرائد يسمنُ!
أيمثِّلُ العشَّاقُ أدوار الهوى و العشقُ أفيون الورى
مذ خالفتْ حوَّاءُ شرع حبيبها تابت و ظلَّتْ تدمنُ؟!
يا مريمي يا مايتي
ليسوع قولي في صليبك عشقنا باقٍ يئنٌّ و يحزنُ!
فَرِحَتْ ضغائنُ رصدنا من يمِّ موسى
غرقت منارة وجدنا في خمر عيسى
لا تفرحوا كي تحزنوا
بل قاوموا في جبِّ مَنْ باع الفضائل يجبنُ!
لزيوس قولي أنَّ غيثك ليس نوحيّ الخطايا
لزيوس قولي أنَّ ردَّك ليس بحريّ الخفايا
لزيوس قولي أنَّ طورك ليس ناريّ الحكايا
تتناقل الخلجان سخط مضائقي
يتبادل الشجعان شمس مشارقي
و حروبي الكبرى تُخاضُ على وفايَ بِنَبْضِ قلبيَ خافقي!
مايا تسير على حواف مآزقي
مايا تريدُ سقوط مَنْ نصبوا حبال مشانقي
مايا تعيش على ضمير قصائدي
مايا تبوح على ودادٍ شاردِ!
هربتْ قصيدة حربنا و استنصرت أعداءنا
غارت كمائن بعدنا و استحضرت أوهامنا!
بقيَ المسيح هوَ المسيح على صليب الحقِّ أنقذ حبَّنا
و لمريمٍ عيدٌ تلألأَ باحثاً عن مخبأ التاريخ يرقب بعثَنا
يا وجهتي عَبَرَ الوفاء مضيقنا
يا مسجدي عَبَدَ الهروبُ مصيرنا!
أمصير عاشق أمَّةٍ
في قلب مايا أنْ يمرَّ على المنافي يُستباحُ و يُسجنُ؟!
أمُّ المعارك أنتِ معركة المعابر كلِّها
قولي لمايا نصرتي ما هكذا سيف المعارك يُرهنُ؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى