الأربعاء ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
أنا يا زماني....راحلة
هل ستنسانييا زماني ؟؟في محطاتي الموحشة....لبقايا أيامي.... وورودي الذاويةوبعضٌ.... من ضوء ما زال يتراقصفي وجه ....الرياحوعلى صفحات عمري...يتناثر........ليشع تارة ....ويخبو تارة أخرىفيتركني لخوفي ....في ليالي يأسي ألقاتلههل ستنساني ...؟؟في تلك اللحظة.. التي سيخبركصوت قلبي .....بأنني إلى الموج اللامتناهيمع أحلامي ..وأوهامي وخلجاتي وخفقاتيذاهبة.... في خطوات خائفة... متثاقلةهل ستنساني ...؟؟!!بعدما ...غَرقت حواسيوكُتمت أنفاسي في لجة بحر الأيامبعد نبض متسارعوبكاء.....ونداء استغاثةأطلقته إلى من يقولون...بأنهمأهلي وعشيرتي ....وبقايا القافلةهل ستنساني ...؟؟!!بعد انبلاج صباح الرحيل الأبديوبعدما.......أخرج... من هذا العالم المتآكلبين أنياب القهر والغُبنوبين ضمائر الأمم.....ألظالمههل تعرف...... ؟؟؟بأنك قد أصبحت .... يا زماني هاجسي ..!!اكتب عنك...اكتب لك ..وأخاف منكوتتملكني الحيرة ...ومئات مئات الاسئلهمن أنا .....ومن أنت ؟؟؟!!و....لماذا لا تكون....توأما لروحيلأشمخ.......وبكل فرح ...أصرخها أنا وزماني....يا قهري وألميعلى احتفال موتي داخلهوالى راحتي الابديهمعه يا زماني راحلة.........