الأربعاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٧
بقلم
أُمِّي
نُورٌتَرنَّمَ بالفؤادِ وأشرقاوالعُمرُصارَ إلى رحابِكِ عاشِقاأُمّيأفيضي بالحُروفِ على فميفبغيرِ حَرفِكِأحرُفي لن تنطقاأُمّيلكِ الشَّمسُ البعيدةُ أشرَقَتْوبغيرِ قلبِكِإنَّها لن تَشرُقابيديكِ بُستانُ الحنانِفليتَ ليقلباً يطيرُ إلى السَّماءِ مُحلِّقفالوردُ في كفَّيكِأغدقَ عِطرَهُسُبحانَ مَن وَهَبَ الرَّحيقَ فأغدَقَاأُمِّي لكِ الدُّنيافكوني بسمةًتطوي مِنَ القلبِ الأنينَ الحارِقابعدَ اغترابِ الرَّوحِرَوحُكِ مَوطِنٌيمحو الجراحَ إذا رَجِعتُ مُؤرَّقافعطاؤكِ البحرُ الذي لا ينتهيوعطاؤكِ اللَّبلابُ إن يتسلَّقاودعاؤكِ الإخلاصُحينَ يجيئنييزدادُ قلبي في السَّحابِ تألُّقاأمّيتبَسَّمتِ العيونُوبسمتيلازلتُ أعرفُها بوجهكِ ما بَقَىأُميلكِ الأيامُ حينَ ترنَّمَتونجومُ هذا الكونِ صارت رونقاودعاءُ قلبيإن رحلتُ مُسافِراًهو أن يصيرَ الحُزنُ عنكِ مُفارِقا