الاثنين ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم محمد حسام الدين العوادي

إلى امرأة في خيالي

أيا امرأة في خيالي
أيا امرأة عند عمق فؤادي
وفي روح بالي
أيا وردة نبتت في عروقي
و قد أرشَفتها معاني الجمالِ
أيا أجمل الكلمات
ويا أجمل الهمسات
ويا أجمل الحركات
ويا أجمل السكناتِ
أيا امرأة فتحت قلبيَ المُتَعَالي
أيا امرأة لستُ أدري بأيّ بلاد تعيش
وأيّ هواء تنفَّسُ أو أيّ أرض تدوسْ
أيا امرأة خسفتنيَ خسف الجبالِ
قد افترشت مهجتي وتلحفت الروحَ
ذابت بأعماق قلبي كما السكر الحلوُ
ذابت خلال العروق خلال الضلوع
ذابت خلالي
قولي لماذا عشقتك قبل اللقاء
وقبل التماسّ وقبل العناق وقبل الهناء
وقبل السعادة قبل الشقاء
أيا امرأة أخذت بتلابيب بالي
قولي لماذا أتيتِ وفيمَ أتيتِ
وهل قد أتيتِ
وكيف عصفتِ بأركانِ حالي
قولي لماذا ثقبتِ جدار فؤادي المنيع
وثمّ تسللت داخل أعماق بالي
أيا امرأةً داخل القلبِ أسكنتها
وإلى عينها قد شددت رحالي
قولي لماذا أحبّك حتى الجنون
قولي لماذا عشقتك حتى الضلالِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى