الاثنين ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم رولا عبد الحميد

إليك جئت

أقفلت بوابتي أغلقت النوافذ
أسدلت الستائر
وأرسلت صناديق أثوابي وجواهري
إلى القمر
وسكبت قوارير عطوري في النهر
أنا لست أنا
أنا ريحانة في الماء ماتنفكّ تصلي
أنا نقش ماينفكّ يغني
هذه أنا حبيبي
إليك أنا جئت حافية
جدائلي تراخت في العاصفة وجئت
ثوبي الأبيض اكتسى ريش البجع
وابيضَّ أكثر
أناملي نقرت على المرايا
وشع منها السّنا ورقت أكثر وإليك جئت
كتبت ألف قصيدة
دونتها على الملح
وحملت الخوابي ورميتها في البحر
وإليك جئت
أحمل قلماً و...نونْ
فسطر على الدفتر حروف اسمي
علني أتذكر وجهي
علني أرسم خارطتي
علني بك أكون
مشيت على الدرب
وحرقت كل الغابات ورائي
حرقت قلاعاً حطّ على قبابها الغربان
حرقت النار بالنار وإليك جئت
قافلتي أقحوان
ووشاحي طيب وغار
فهبني القمر هبني يدك
هبني تاجاً وصولجانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى