السبت ٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

إِذَا مَا أَضَاءَ القَمَرْ

وغابَ القمرْ..

وغابتْ لُحوني.. وتلكَ الصُّورْ..

فكيفَ يطيبُ لنبضي الحديثُ ؟!

وكيف يطيبُ لقلبي السَّمرْ ؟!

وكيف أعيشُ بريق التجلّي ؟!

وأحظى بذاكَ الخيال العَبِر ؟!

فما عادَ ذاكَ الخفوقُ يغنّي..

وماعادَ حُلمي بريدُ التّمنِّي..

وما عدتُ أهوى جنون السَّهرْ..

.. .. .. ..

بربّك قلْ لي..

أما قد سئمتَ سوادَ الظلام ؟!

وبردَ الكلام ؟!

وحزنَ المعنّى..

َبذاك المُلام ؟!

أحببتَ يومًا غموضَ الغيوم..؟!

وركضَ الحروفِ بدونِ مَطَرْ ؟!

أنا ما عَشِقْتُ سواكَ انهمار..

أَلا فانهمرْ..

.. .. .. ..

فما كنتُ أدري بأن الحروفَ..

تضيءُ إذا ما أضاءَ القمرْ..

1427هـ/ الرياض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى