الاثنين ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم زينب خليل عودة

ارتفاع عدد الاسرى

الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الى 4750 أسير

أفادت معطيات رسمية نشرتها دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى والمحررين أن أعداد الأسرى الذي تعتقلهم سلطات الاحتلال في معتقلاتها قد ارتفع مع نهاية كانون ثاني (يناير) المنصرم ليصل إلى 4750 أسيرًا، من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.

وقال تقرير للوزارة أن الغالبية العظمى منهم، (82.5 %) هم من سكان الضفة الغربية، و(9.6 %) من سكان قطاع غزة، والباقين من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهؤلاء موزعين على قرابة 17 معتقلاً ومركز توقيف.

وتابع أن من بين مجموع الأسرى يوجد 186 معتقلاً إداريا (دون تهمة أو محاكمة)، واثني عشر أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ أحد عشر سنة، و198 طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر، لافتًا النظر إلى أن خمسة وعشرين من هؤلاء الأطفال تقل أعمارهم عن ستة عشر عامًا.

كما أشار التقرير إلى وجود اثني عشر نائبًا من المجلس التشريعي الفلسطيني أسرى في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، وعشرات المعلمين والقيادات السياسية والأكاديمية والمهنية.

ونبّه التقرير الإحصائي إلى "تزايد أعداد الأسرى المرضى، حيث ارتفعت إلى قرابة (1400) أسير يعانون من أمراض مختلفة، تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعًا لا يتلقون الرعاية اللازمة، والأخطر أن من بينهم عشرات الأسرى ممن يعانون من إعاقات حركية وذهنية وحسية وأمراض خطيرة وخبيثة ومزمنة كأمراض القلب والسرطان والفشل الكلوي والشلل النصفي".

وأشار إلى وجود ثمانية عشر أسيرًا مقيمين بشكل دائم في ما يُسمى "مستشفى الرملة"، بعضهم غير قادر على الحركة، في ظل استمرار تجاهل معاناتهم من قبل إدارة السجون وعدم تقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.

ولفت التقرير النظر إلى أن عدد "الأسرى القدامى"، وهو مصطلح يُطلق على الأسرى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية في الرابع من أيار (مايو) عام 1994، قد انخفض مع نهاية شهر كانون ثاني (يناير) الماضي إلى (107) أسرى بعد تحرر الأسير جهاد عبيدي من القدس بعد قضاء محكوميته البالغة 25 عامًا، وأحمد عارضة من عرابة بجنين بعد قضاء محكوميته أيضا البالغة عشرين عاماً.

وأشار إلى أن من بين "القدامى" واحد وسبعون أسيرًا قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى"، فيما "جنرالات الصبر" وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن قد وصل عددهم إلى أربعة وعشرين أسيراً فلسطينياً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية عرعرة في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ أكثر من ثلاثين عاماً هو عميد الأسرى عموماً.

الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الى 4750 أسير

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى