الأحد ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز زم

استيقظتُ مساءً

استيقظتُ مساءً
على وقعِ الأثيرِ الحزينْ
يبكي الفراقَ على شُرفتي
ويرفو ذلكَ الشِقَ المضيءْ في عتمةِ الحنينْ
ويمضي .........
آخذاً معهُ الكرَى
ويتركني أقَـلَّبُ بينَ أملي والرجاءْ
نفسي تراودُ مقلتي عن نفسِهَا
فاستعفّتْ على استحياءْ
 
ياسؤالَ الوطنِ عنّي
وافترقنا
عندَ مُنعطفِ السماءْ
هاهي الشامُ تغنّي
أينَ غابَ العاشقون؟
لم أجاوبْ غيرَ أنّي
سرتُ في دربِ الجنون
واستباحتْ خمرةُ الألغازْ
كأسَ ليلي
فاشتكى عطشي النائمُ في ينابيعِ الظنونْ
غيرَ أنّـي
ضقتُ ذرعاً
في دهاليزِ الشّـتاتْ
واستدارتْ قُـبلةُ الكرمِ لدنّي
ياسؤال العشق عني
واقترفنا.......
ذلك الجرم المغطى بالوعود العارية
واستبحنا روعة الشرك القريب
وارتمينا بين طيات الفراق
فانتهت أحلامنا
وانتهى معها التمنيً

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى