الأحد ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
استيقظتُ مساءً
استيقظتُ مساءًعلى وقعِ الأثيرِ الحزينْيبكي الفراقَ على شُرفتيويرفو ذلكَ الشِقَ المضيءْ في عتمةِ الحنينْويمضي .........آخذاً معهُ الكرَىويتركني أقَـلَّبُ بينَ أملي والرجاءْنفسي تراودُ مقلتي عن نفسِهَافاستعفّتْ على استحياءْياسؤالَ الوطنِ عنّيوافترقناعندَ مُنعطفِ السماءْهاهي الشامُ تغنّيأينَ غابَ العاشقون؟لم أجاوبْ غيرَ أنّيسرتُ في دربِ الجنونواستباحتْ خمرةُ الألغازْكأسَ ليليفاشتكى عطشي النائمُ في ينابيعِ الظنونْغيرَ أنّـيضقتُ ذرعاًفي دهاليزِ الشّـتاتْواستدارتْ قُـبلةُ الكرمِ لدنّيياسؤال العشق عنيواقترفنا.......ذلك الجرم المغطى بالوعود العاريةواستبحنا روعة الشرك القريبوارتمينا بين طيات الفراقفانتهت أحلامناوانتهى معها التمنيً