الثلاثاء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٣
بقلم أشرف شهاب

اعترافات فتاة: أتمنى الانتقام من أبى الذى اغتصبني

ما أتعس الحياة عندما تنقلب علينا.. ما أتعسها عندما يتحول من ينبغى أن يكونوا مصدرا لسعادتنا إلى مصدر شقاء، و تعاسة، وبدلا من أن نفرح بالارتماء فى أحضانهم، نحاول الهرب منهم، حتى لا تمزقنا سكاكينهم، بعد أن دمرتنا أخطاؤهم.. فى هذا الحوار تروى "أحلام"، مأساتها، بدموعها، ولا تتمالك نفسها، وهى تبكى من هول فجيعتها فى والدها الذى اغتصبها..

 ديوان العرب:
 أحلام: تربيت فى مدينة الإسماعيلية، وهى مدينة ساحلية صغيرة تقع على شاطىء البحر الأحمر. نحن ثلاثة أشقاء، وكنت الأولى فى ترتيب إخوتى حيث يوجد لى شقيقة وشقيق آخر. وأنا الوحيدة من بينهم التى نجحت فى الوصول إلى مرحلة التعليم الجامعى. ونحن نعتبر من الأسر المتوسطة، حيث يعمل والدى حرفيا، فهو ميكانيكى سيارات. وكان والدى يستنفذ معظم دخله لإشباع رغباته، وملذاته الخاصة. وأمى كغيرها من معظم السيدات المصريات، ترى فى أبى ظل الله على الأرض، وتعتقد أنها لا يمكن أن تستغنى عنه، مهما كان به من عيوب. وعلى العموم، فهى مغلوبة على أمرها، وسلبية لأبعد الحدود.

 ديوان العرب:
 أحلام: كان والدى مدمنا على السكر، وكثيرا ما كان يعود إلى البيت، وهو فى حالة سكر واضح.. وكان عنيفا جدا فى التعامل معنا.. حتى أننا كنا نخاف جدا من التعامل معه، أو طلب النقود منه.. وكثيرا ما شاهدناه يعتدى على والدتنا بالضرب لمجرد أنها طلبت منه بعض النقود لتنفقها على مصاريف المنزل. وكان فى أوقات كثيرة يبخل علينا بشراء الملابس، والأحذية، ويتأخر فى دفع المصروفات الدراسية لآخر وقت بعد أن تتكرر إنذارات المدرسة لنا بالدفع.

 ديوان العرب:
 أحلام: أتذكر جيدا ذلك اليوم البشع الذى كان بداية الجحيم فى حياتى.. كان يوما من الأيام التى كرهت نفسى بسببها. أتذكر التفاصيل كأنها شريط من الذكريات المرعبة تمر أمام عينى.. كوابيس لا أطيق تكرها، وابكى كلما تذكرت نظرة والدى لى وقتها.. وعيناه مليئتان بالقسوة؟ ورائحة فمه التى لا أطيقها بسبب الخمر.

 ديوان العرب:
 أحلام: كنت قد دخلت إلى غرفتى التى أنام فيها مع أختى على نفس السرير، وأخى على السرير الآخر.. كان الوقت متأخرا ووالدتى كانت نائمة بسبب الإرهاق من أشغال المنزل. وطلب منى والدى أن أقوم من سريرى. قمت وأنا مستغربة.. فهو لم يتعود إيقاظى من النوم.. فهو فى العادة يوقظ أمى من نومها لتلبى له طلباته. ولكنه طلب منى أن أتبعه إلى غرفة الجلوس (غرفة الضيوف).. وذهبت خلفه إلى الغرفة، وقام هو بإغلاق الباب.. لم افهم ماذا يريد أبى..كنت أظن أنه يريد أن يسألنى عن شيء، أو أن هناك أى شيء يريد قوله.. ولذلك ظللت واقفة فى انتظار معرفة ما يريده. طلب منى والدى الاقتراب منه.. ترددت.. لكنه اقترب منى، واحتضننى بسرعة.. وأخذ يقبلنى.. حاولت التملص من قبلاته.. بدأ بتقبيلى على الخد، ثم تحولت قبلاته إلى الفم.. كنت مذهولة.. الموقف غريب، ومفاجىء، وأنا ما زلت صغيرة.. فى السنة الثالثة الإعدادية، ولم أكن أتوقع هذا الغدر.. مرت لحظات كأنها سنوات.. قبلنى والدى بعنف.. حاولت أن أبتعد عنه.. لكنه كان يزداد عنفا، وتمسكا بى.. لم أتمكن من الإفلات من قبضته. كانت لمساته أبعد ما تكون عن مشاعر الأبوة.. وأنا مذهولة.. لا أدرى ما الذى يمكننى فعله؟ هل أصرخ؟؟ ولكن ماذا أقول لأمى وإخوتى؟ هل أترك نفسى لوالدى؟؟ وهو يتحسس الأماكن الخاصة فى جسدى؟؟ هل أصمت؟؟ هل أتجاوب معه؟ وإن رفضت فمن سيرحمنى من قسوة أبى. ملأنى الرعب.. والقرف.. ووالدى لا يترك لى الفرصة، عقلى فى التفكير فى المصيبة التى أنا بها، وهو لا يتوقف عن نزع ملابسى بعنف يجبرنى على التوقف عن التفكير.. فلا مجال لمقاومته، وهو فى هذه الحالة من السكر.. لقد تحول إلى وحش كاسر فى لحظة جنون، وسكر.. تحول إلى مجرم، يدمر حياتى.. أنا ابنته.. وتوقفت كأننى قررت الانتحار بعد كل العذاب الذى عانيته فى حياتى.. وفى لحظة انفجر الدم من داخلى، وتدفق سائل حار بداخلى.. وبدأ والدى يهدأ.. وتركنى، وبطريقة اقرب إلى من يتخلص من آثار جريمته.. كأنه كان يدرك ماذا يفعل.. ألقى لى بمجموعة مناديل ورقية، وطلب منى تنظيف نفسى، والخروج من الغرفة.. ترنحت من الدوار الذى أصابنى.. وخرجت مسرعة من الغرفة؟، وأنا لا أدرى هل أبكى، هل أقتل نفسى، أم أستسلم لمشاعر تكاد تخنقنى.. وأنا أشعر أننى تحولت فى لحظة إلى قطعة من الوسخ.. الذى لا أطيقه أنا نفسى.. كرهت نفسى لحظتها وتمنيت أن أموت لأنى كنت جبانة، عاجزة عن قتل نفسى.. وتمنيت أن أجد طريقة تنهى هذا العذاب.. كنت مرعوبة..وكانت صدمة وذهول الموقف شلت عقلى عن التفكير فى الصراخ..كما أننى كنت خائفة من رد فعل والدى.. وخائفة من رد فعل أسرتى.. وخائفة من رد فعل أمى.. خائفة من كل شيء..

 ديوان العرب:
 أحلام: لم أشعر سوى بالألم الرهيب.. شعرت بأن أعز إنسان بالنسبة لى رغم كل عيوبه.. يطعننى، ويدمر حياتى ومستقبلى.. هو لم يدمرنى جسديا فقط، بل دمرنى نفسيا أيضا.. ستظل مرارة هذا الموقف فى حلقى.. صرخة مكتومة أريد أن أصرخها لكننى لا أستطيع.. لأنها واقفة فى مكان صعب فى حلقى.. لا أستطيع ابتلاعها.. ولا أستطيع إخراجها.

 ديوان العرب:
 أحلام: لا.. لم يشعر أحد ممن هم فى المنزل بأى شيء. ولكننى مع ذلك كنت أشعر أننى مكشوفة أمامهم، وأنهم جميعا يعرفون كل شيء.. أو أنهم شاهدونى.. وبعد فترة من الوقت كنت أشعر بأن صدرى يضيق بمن حولى، ولذلك قررت أن أحكى لوالدتى..

 ديوان العرب:
 أحلام: لأنها كانت تشعر أننى تغيرت كثيرا.. كانت تلاحظ أننى أصبحت منزوية، ومنكسرة.. وكثيرا ما سألتنى عن سبب بكائى بمفردى.. لذلك لم أكن أريد الخروج من الغرفة.. ولا الاختلاط بأحد.. كنت شبه منهارة.. وفى أحد الأيام دخلت غرفة نومها.. وحكيت لها ما حدث..

 ديوان العرب:
 أحلام: انهالت على بالضرب.. وشتمتنى كثيرا..وبكت..وهددتنى بأنها ستكسر عنقى إن تفوهت بهذا الكلام مرة أخرى.. كان يبدو أنها تصدقنى.. لكنها لا تريد أن تصدقنى حتى لا تجد نفسها مضطرة لاتخاذ موقف من والدى، وتدمير حياتها وحياة أخى وأختى.. زادت والدتى من مأساتى.. وألقت على كاهلى بمسئولية خراب البيت وتفكك الأسرة لو تفوهت بهذا الكلام مرة أخرى..

 ديوان العرب:
 أحلام: لم تتكرر نفس الواقعة.. ولكنه حاول ذات مرة أن يقترب منى وأن يخفف عنى ما حدث.. حاول أن يحتضننى كأب، وأن يشعرنى أنه مخطىء فى حقى.. لكننى كنت قد وصلت لمرحلة لا يمكن إصلاحها نفسيا.. لقد شعرت أننى انتهيت.. وزادتنى محاولات والدى التخفيف عنى كرها له فوق كرهى له.

 ديوان العرب:
 أحلام: نعم راودنى شعور بالانتقام منه بسبب ما حدث، ولكننى كنت أضعف من أن أرتكب جريمة.. رغم أننى أكرهه.. وفكرت فى الهروب من المنزل، وفكرت فى إبلاغ قسم الشرطة. ولكننى كنت أخاف أن أتشرد فى الشوارع، ولا أعرف كيف سأتمكن من تدبير أمورى.

 ديوان العرب:
 أحلام: لم أستطع تنفيذ أى فكرة من هذه الأفكار، لكنننى كنت أفكر طوال الوقت، وأبحث عن طريقة أستطيع بها الخروج من المنزل. وبالفعل تبلورت لدى الفكرة فى المرحلة الثانوية بأن أدرس جيدا حتى أحصل على مجموع يؤهلنى للالتحاق بالجامعة، حتى أختار الدراسة فى أى كلية تبعد عن محافظة الإسماعيلية، كالقاهرة مثلا. وفعلا، نجحت فى دخول الجامعة، واخترت دراسة الفنون الجميلة حتى أدرس، وأسكن بالقاهرة. وأقمت بالمدينة الجامعية للبنات.

 ديوان العرب:
 أحلام: لم أكن أرجع فى الأجازات النصف سنوية أو السنوية إلى منزلنا بالإسماعيلية إلا مرات قليلة جدا، ومعدودة لمشاهدة أمى وأختى وأخى فى الأساس. وكنت أكتفى بالاتصال بهم تليفونيا بين فترة وأخرى.

 ديوان العرب:
 أحلام: فعلا.. كانت لدى مشكلة السكن والمصاريف.. فالمدينة السكنية الجامعية لا تسمح لنا بالبقاء فيها خلال الأجازات. وبالتالى، كانت فكرة توفير مكان للسكن أشبه بكابوس يمكن أن يجبرنى على العودة إلى منزلنا بالإسماعيلية. ولم ينقذنى من هذا الموقف سوى خالتى التى كانت تسكن مع زوجها بضاحية المعادى جنوب القاهرة. فقد عرضت أن أسكن لديها خلال فترة الأجازة.

 ديوان العرب:
 أحلام: بدأت البحث عن عمل لتوفير مصدر للدخل والإنفاق على نفسى. والتحقت بالعمل فى مكتب للاستشارات الهندسية، كموظفة سويتش. وكنت أقضى فى المكتب معظم وقتى، ولا أعود إلى المنزل إلا متأخرة فى وقت النوم. حتى لا أرهق خالتى بأى أعباء إضافية. وفعلا نجحت بفضل هذا العمل فى الاستمرار فى الاستقلال عن الأسرة.. رغم أنهم كانوا يرسلون لى بعض النقود القليلة التى تساعد على بعض المتطلبات.

 ديوان العرب:
 أحلام: بعد الانتهاء من الدراسة لم يكن فعلا من الممكن أن أستمر فى السكن عند خالتى. ولذلك كانت الخطوة التالية بعد التخرج هى البحث عن عمل أفضل، يوفر لى دخلا أكبر، حتى أستطيع دفع مصاريف السكن. وبدأت بحكم تخصصى الفنى فى عمل بعض المشغولات اليدوية، والفنية، ورسم الإسكتشات، وبيعها. واستأجرت سريرا للنوم فى غرفة بإحدى الشقق المفروشة التى تديرها صاحبتها كسكن للفتيات فقط. وما زلت أدفع إيجارا يصل إلى نصف ما أحصل عليه من دخل.

 ديوان العرب:
 أحلام: الحب؟ أنا لا أعرف شكل الحب. ولكننى خلال عملى فى المكتب الهندسى كنت أشعر بالراحة وببعض الثقة فى أحد المهندسين الشباب العاملين بالمكتب. ولكن هذا الإعجاب لم يستمر لأكثر من شهر بسبب محاولته لمسى فى إحدى المرات. على الفور، أبعدت يده فى عنف، وطلبت منه ألا يفكر فى التعامل معى مرة أخرى.

 ديوان العرب:
 أحلام: عندما حاول لمسى رأيت فيه على الفور صورة أبى. كنت أخشى أن تتكرر التجربة مرة أخرى. أنا لا أريد من أحد أن ينظر إلى جسدى، فبداخلى قلب، وروح مكسورة.. والرجال لا يهتمون سوى بالجسد.

 ديوان العرب:
 أحلام: نعم.. البعض فعلا يقولون أننى مصابة بعقدة..

 ديوان العرب:
 أحلام: لا أفكر فى الزواج.. ويمكننى أن أعيش بقية حياتى كما أنا.. مرتاحة.. ولكن بصراحة أجدنى فى أحيان كثيرة أفكر فى أننى أتمنى أن أكون أما.. ولو تزوجت فى يوم من الأيام.. فسيكون من أجل هذا الهدف. ومع ذلك، أتمنى أن أجد الشاب الذى يستطيع أن يعيد لى الثقة فى الرجال، وفى نفسى.

تنويه:
العديد من أعزائنا القراء يتهموننا بقصد أو بدون قصد أننا نسعى لتفشى الرذيلة عبر عرضنا لبعض الأحداث الحقيقة لهذا الواقع الذى نعيشه. وأود أن أعيد تذكيرهم بحقيقة أننا ننشر هذه الأحداث، والتفاصيل بهدف محاولة فهم المشكلات المختلفة التى تعانى منها مجتمعاتنا العربية عموما، بدرجات متفاوتة، وبأشكال مختلفة. ونتمنى أن نسهم على قدر الامكان فى التعريف بالواقع، وكشفه، حتى نكشف الحقائق، تاركين مهمة التشخيص، والعلاج للمختصين، والمسئولين.


مشاركة منتدى

  • قد نبدأ بالبكاء مع أول كلمة آه تتنفسها هذه الصبية الضحية ، وقد نشعر بالضيق حتى الاختناق عندما تعجز يداها من ابعاد ذلك الوحش المفترس، و عندما تشل حركتها أمام عنفوانيته ، و قد نبكي دمواعاً على دموعها، أو ننزف دما على جرحها الذي حاولت أن تهدّئ من نزفه.
    لعلها تفكر في العلاج طبيا لتعيد لنفسها ما افتقدت اليه كرها..لكن الجرح الذي يسكن نفسها عميـــق عميـــق، قلبها محطم و شظايا القلب متراميا في الأرجاء ..
    و علينا ألا نطيل البكاء مع أنه شعور انسانيّ.. لكن لنساعدها حتى تعود الى كسب الثقة من جديد ، و أود أن أقول لها بأن الكثيرات للأسف تعرضوا لمثل هذا الموقف و التغير يكون في سرد الحدث فقط.

    وان من له تعقيب على هذا المقال بأنه يدعو الى الرذيلة فهو مخطئ في تفكيره ... لان مجتمعنا العربي مليء بهذه القصص، و لكنها تموت صدور أصحابها، و لا يجرؤ أحد على التفوه بها ولو همساً.

    أيتها الفتاة القوية: نعم أقول القوية لأنك كذلك ، و أنا لا أدعمك على الاطلاق ، فقد وصلت الى الجامعة ، و اعتمدت على نفسك (كنت فتاة عصامية)، و لم تتوقفي،.... أود أن أقول لك بأنه ليس كل الرجال كأبيك، فهناك من يملك القلب و المشاعر و الانسانية ، هناك من الرجال من هم بأكثر عطفاً لطفاً و روعة من النساء، هناك من الرجال من يتفهم مشاعرك من غير أن تنطقي بها ، طبعاً أنا لا أشجعك على منح الثقة لكل الرجال ، و لكن هناك من يستحق ثقتك.

    عزيزتي...
    حاولي أن تعرضي نفسك على أخصائي/ة نفسي/ة لمساعدك على تخطي هذه الأزمة.
    كوني على ثقة بأنك ستكونين أفضل

    سيّدتي ..لقد اجتزت مرحلة صعبة، و من المفيد أن لا تتراجعي.

    قلبي معك يا ست البنات،و اذا أردت الاستفسار عن أي شيء مني ، اطلبي عنواني من السيد عادل المحترم رئيس تحرير مجلتنا الحبيبة.

    أتمنى لك التوفيق من كل قلبي.. استمري رافعة الرأس فأنت لم تقترفي ذنباً ... و نيّال اللي عند ربه بريء.

    • الأخت العزيزة رانيا
      أشكرك شكرا جزيلا على هذه المساهمة البناءة التى أعتبرها وبحق واحدة من أعقل المساهمات التى تلقيتها ردا على بعض المواضيع التى نشرتها فى مجلتنا المحبوبة .

      وأتمنى أن تكون رسالتك هذه فاتحة نشاط فى التفاعل بينك وبين المواضيع التى ننشرها فى المجلة، راجيا من القراء أن يحذوا حذوك فى التفكير البناء والايجابى فى كيفية علاج المشاكل التى نعرض لها بدلا من اللجوء الى بعض الأساليب الهجومية التى يعبر بها البعض عن رأيه.. وأدعو أمثال أولئك الى الحوار والتفاعل بنفس منهجك..

      وأتمنى لك التوفيق، وأن يلهملنى الله الصبر على أسلوب بعض القراء الذين تفلت أعصابهم، ويرسلون برسائل لا يجوز أن أخدش بها حياء مئات القراء المحترمين

    • هذه رواية ملفقة

    • الى صاحب/ة الرسالة ذي الثلاثة كلمات :
      تحية ، وبعد : أنا قارئقة في هذه المجلة..أتجول بين أروقتها كما انت :أقرأ، أشارك ،أتسلى، و أنقد... و لا أدّعي بأني قرأت كل المواضيع فيها ... كما أنني لا أعمل مع المجلة ، و لا أعرف الأخ أشرف لا من قريب و لا من بعيد، لذا لن تكون مداخلتي في صدد التّشكيك في صحة الرواية أو حتى في الدفاع عن صاحبها.. فلن أكذّب أحدا او أؤكد على صدق أحد.. لكنني أزعم بأن هناك الكثير من القصص أصعب حدثا .. و أعقد تفصيلا من هذه القصة .. أرجو منك توسيع النظر،و تحويله الى نظرة شاملة غير محددة بمعطيات حياتك، و داخل البيوت يحدث ما يصعب تصديقه ...

      و بعد فترة من الزمان و الكثير من الخبرة ،مع القليل من الهدوء أمام عمق هذه المشكلة .. سيكون التراجع عن كلماتك :(هذه رواية ملفقة).

      أتنمى لك حياة مليئة بالقصص و الحكايات المريحة و الخالية من العنف.

      المحبة للتغير جداً : رانيا

    • الله ييكون في عونــك ,,,

      وبصراحة ما عني أي تعليق على قصتك وحادثتك المؤلمة جداً .

      لكن ربي يوفقك .
      لكِ أجمل تحية

      عرض مباشر : iLash.net

    • انا أقرأهذه القصة تساقطة من عيني الدموع وحسست في داخلي بأن هذه الشىء اكبر من اي ذنب يوجد وان هذا الشخص (الاب) تحيرت ماهو عقابه واي عقاب يطبق عليه فإن انسان بهذه الدرجة حتى النار قليلة من حقه وان اكبر مجرم في الوجدو لم يفعل مثل ما فعل هذا الاب ولا افتكره ان اب اتصوره حيوان واي حيوان حتى الحيوان لا يفعلها

    • الفاضل أبا عمرو :
      أشكرك لأنك تتفهم الأمور وهذا لا يعني أنك فقط مع رأيي بل يعني أيضا أنك على درجة من الوعي ... طبعاً رأيي كان نتاج سماع تجارب حقيقية من أفواه أصحابها الحقيقيين .

      أشكرك و أتمنى ان يصلك شكري بنسبة 1000%

      رانيا

    • مو ممكن تألف هيك روايه و
      مو ممكن تهين نفسهو كرامفه ابدا

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    أيها الأعزاء.لقد وصلت إلى هده الصفخة بغير قصد.وبعدما قرأت المقال قررت إن أكتب معقبا ليس لأضيف صرخة تحسر إلى التي أطلقت وتطلق في مثل هده الحوادث أو غيرها’ فإن الصراخ يصرخ في وجوهنا كل يوم أن كفاكم صراخا.
    ايها الاعزاء مختصر الكلام هو لنقم نغير ما بانفسنا حتى يعير الله ما بنا لنقم ضد الظلم الاكبر ظلم الحكام.ولنقاطع باطلهم وسنرى ما ياتي به الله بعد.

  • الله يكون في عونك ياختي فأن الله قد ابتالاك بأب لا يمكن ان يذكر في قائمة الاباء ولكن هذا قدرك الذي كتبة الله عليك فالرجاء ان تنسي كل ما حصل وان ترجعي الي الله وان تطلبي له الهداية اما بخصوص موقفك الحالي فيجب ان تكون لديك المقدرة في تحمل الاعباء التي فرضت عليكي فيجب ان تحذري من اي شخص تتعاملي معه ولاتعتقدي ان كل الاشخاص مثل والدك ويجب ان تنظري الي الحياة بنظرة متفائلة وان شاء الله سوف يقدر لك الله لك يالشخص المناسب الذي يحافظ عليكي وان يعوضك حنان الاب المفقود

    عرض مباشر : المراه

  • افتراء آخر من قصصك الخيالية ياوهمي محمود .......

    عرض مباشر : محمد بن عبد الله

    • يا اخ ممد بن عبدالله هذه ليست قصة وهمية بل ربما انت الذي يعيش منطويا على نفسه لا يعرف ما يدور حوله .مثل بقية عربنا النائمين والاعداء تنهش في لحومهم وهم يحلمون بالنصر بعد الممات .

    • الفاضل محمود :
      تحية طيبة ، وبعد
      الوهم هو أن تبقى بعيداً عن سماع آهات المعذبات و الضحايا... و ان تصر على تغطية عينيك و ان تقول أنا لا ارى شيء .. كما تفعل النعامة... تهربا من المسؤولية ...لأن حماقة الأب و جريمته يجب أن يعاقب عليها القانون وأنت و غيرك أول من يجب أن يطالب بملاحقة الجاني ... و أنت سوف تكون شريكه اذا وقفت فقط تشكك في صدق الرواية.

      ان مثل هذه القصص حقيقية يا صديقي ..صدقني

      رانيا

    • بسم الله الرحمن الرحيم
      اخي العزيز الناشر اذا كانت هذه المقال صحيحه فكان الاجد بك ان لا تذكر تفصيلات .
      اما بالنسبه للحيوان المتوحش (الاب) فيجب ان يعرف به ويرجم بالحجاره حتى الموت والموت قليلا عليه.
      اما بالنسبة للاخت فكان عليهاتصرخ وتعلم الجميع قبل حدوث المصيبه اما الان وحدث ماحدث فاسال الله لها التوفيق في حياتها وان تستمر وانما هذا امتحان فصبرا جميلا يااختاه

      عرض مباشر : ماجد

    • هذه القصه يمكن ان تكون واقعيه ,فهذا الذي حدث مع تلك الفتاه ,نوع من الشذوذ الجنسي مع المحارم. فهو حقيقه علميه ’فما فبلك عندما يكون الأب في حالة سكر وفقدان للوعي

    • ماهذا الشي الموحش ما هذا الفساد الذي دخل المجتمع العربي ماذا اقول ماذا اتكلم عن الفساد العربي الموحش في الشرف وعدم الرحمة الى الابناء وعن اغتصاب الفتيات الصغيرات اللاتي ليس لهن ذنب او سبب اريد ان اقول انه سبب واحد فقط وهو البعد الشديد عن الدين

  • أشكركم كثيرا ً لأنكم تعرضون جزء من واقع مرير تعيشه أمتنا العربية بسبب الجهل والفقر وتحكم الطغاة ولكنه واقع على كل حال علينا موجهته وبشدة حتى لا يتفاقم ونحن ما زلنا ندفن رؤوسنا فى الرمال بسبب خوفنا من عرض مشاكلنا أقول للفتاة المعذبة لكى الله إن كان الحامى هو الحرامى وأنت لاحول لكى ولا قوة فنصيحتى لكى التوجه لطبيب نفسى فلن تعيشى كالراهبات .

  • أين هي الأبوة ؟؟
    بل هو قليل من الاحساس كان سيمنع تدمير حياة فتاة بأكملها .. لو وجدت في قلبه ..!!

    تحيااتي .. تكره العنف ..

  • يقول الله سبحانه وتعالى
    ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة
    حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وأمثالك
    وأنبه الأخوة الذين قرأوا هذه القصة_أنها نشرت بتاريخ1كانون الأول2002 _وليبين الله تعالى كذبها _حيث تختلف رواية الكاذب كلما كرر ما يحدث به _أقول فى القصة الأولى ذكر أنها قالت له أنه ليس لها أشقاء ذكور _وهنا قالت له أن لها شقيق واحد ذكر‍‍‍‍_أيها العقلاء
    القصة كاذبة_وان ادعى أن هذة القصة غير سابقتها _اذن هومتخصص فبركة _وثانيا _حسبنا الله ونعم الوكيل

  • الله يعينك يا احلام والدك ليس والدك بل وحش بل اقل من الوحش

  • اتمنى لك التوفيق يازينة الفتيااااااات وانتى بنت بمليون راااااااجل ..............دا لو انا كنت فى موقفن كنت .........................فقدت عقلى للابد

  • اولا تحية طيبه لكي يا ست البنات وانا رأي من رأي الاخت رانيه علينا نتفهم المشاكل لكي نتمكن من حلها. علينا ان ننشر الوعي بين ابنائنا وتقوى الله لانهم رجال المستقبل وان تحريم الخمر في الاسلام لم يأتي صدفه بل هو خير من رب العالمين .وعلينا ان نصقل شخصية الطفل من الصغر حتى يواجه اي مشاكل معه او اي اذيه واقصد التركيز على الفتيات في الصغر لاننا اصبحنا مجتمعات مفتوحه على الغرب وكلنا يعلم مافي هذه المجتمعات من رذيله ولباس فاضح للبنات في الشارع والبيت
    حتى لا تتكرر مأسات هذه البريئه ولا تتفشى الرذيله في اسرنا
    مع تمنياتي لكي بان تستمري في في تحقيق احلامك وان الحياه لا تقف عند خطيه او ذنب وان نستغفر الله ونتوب الى الله ونقبل على الله وانا لا احملك هذه الذنب بل يتحمله ابيكي

  • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد لا اشكركم على هذا الموضوع الغريب والذي نسطتيع ان نقول انه حدث استثنائي بل على العكس لا ارا فيه الا نشر الفحشاء والرذيله واخافة الأبناء من آبائهم واثارت شهوة القارء بطريقة خبيثة وغير مباشره واشغال عقول الشباب بمواضيع تافهة وغير مفيدة حسبي الله ونعم الوكيل. من المستفيد من هكذا مواضيع ؟ لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين نسأل الله العفو والعافيه ونسأله لكم بالتوبه الصادقة والإبتعاد عن هذه المواضيع .

  • انشاءالله تنحل مشكلتج و تجدين الشاب الصالح الي يسعدك و ينسيكي الي صار
    يا رب
    و انا متأكده من ان كل مشاكلج راح تنحل يوم من الايام . و
    انشاءالله الله يعوضك بكل الي صار بحياتج بأذن الله تعالا.

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    اختي الكريمه ....اشعر بما تعانيه من الم واحتقار لذلك المتوحش.فالشخص الذي كان عليه ان يحميكي هو من اذاكي
    اتمنى ان يأخذ عقابه في الدنيا قبل الاخر.
    كان الله في عونك.

  • والله يا احلام لن ينساكي وستجزين الجنة لصبركي على المحنة التي وقعتي بها
    ادعولكي بالتوفيق

  • ابنتي العزيزة
    لا يوجد كلام يخفف عنك مصيبتك غير حسبي الله ونعم الوكيل
    بنيتي انت انسانة رائعة
    وقوية لقد رسمت لحياتك طريقة جديدة بان تكملي علمك وتشتغلي ولم تقفي مكانك وهذا دليل انك قوية وربنا معك
    بنيتي انت عرضت مشكلتك وعرضت حل لحياتك الجديدة التي اخترتها انا معك بالقرار الصحيح استمري بنيتي
    اتمنى لكي الخير
    اجمل الايام يوم لم يكن لكنة سيكون

  • انا فتاة في سن ١٢سنة ففي يوم من الأيام كنت نائمة بجوار امي وأبي كان في سفر وانا مستغرقة في النوم بدأت افعل مع امي حركات جنسية اقترب منها واضع مؤخرتي على مؤخرتها وكنت أحس بهاذا الشعور وعندما استيقظت وظليت افكر هل هي حست بي ام لم تحس وأرجو كم ان تعطوني الحل

  • انا ايضا تعرضت لنفس هذه الحادثة و لكن ابي لم يكن يشرب الخمر لقد قام بهذا الفعل و هو صاح ... و الأسوء أنني لم أجد طريقة للخروج من المنزل و مضطرة للتعامل معه يوميا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى