الخميس ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم فراس حج محمد

الأم إبداع الإله وسره

كل عام وأنت بخير، وكل أم حقيقية أو محتملة بألف بخير

وجماله في حبها المعتادِ
تعطي لزوج حبها وحنانها
وتكون نغمته بلحن شادِ
يتناغمان على المدى بسعادة
والحب مكرمة الزمان النادي
يتشرفان بحمل أعظم نعمة
إذ ينعمان بمنة الأولادِ
والأم مذ كانت تلم زهورها
فتفيض عطرا في جوًى متهادِ
ألله شرفها بمعنى جامع
جمعت شتيت الناس والأنجادِ
لولا حبيبة قلبنا وأماننا
ما كان آدمُ غيرَ بعض رمادِ
فالكون مخلوق بأم مع أبٍ
فتأملوا يا معشر العُبّاد
فالأم مكرمة عطاء دائما
تهب الحياة بروضها المرتادِ
هي زهرة الآمال تكتب سفرها
بحروف نور في مدى الآباد
هي كل ما فاح العبيرُ بنشره
هي كل فجر ضاحك ورّادِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى