الخميس ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم بكر أبو بكر

الإمارات أسطورة البوح الساحر

بمناسبة عيد الامارات ال42

الامارات سُقيا المكان الجانج
وروضة المنار، واغتباط الأرض
هي سرب الحمام الجامح
ودروب البحر في سماء القلوب
الإمارات عنفوان الصهيل
وامتزاج الألوان، وشوق الصحراء
وأسطورة البوح الساحر
سارت في ركب علاءالدين
وتمذهبت على طريقة ابن عربي
وطارت في أشعار أبي الطيب
واقترنت بعقل ابن رشد
واستعادت فينا هوى الأندلس
ومصارع المحبين حد الدنف
الأمارات... الحوض المورود
والثغر البارد، والنحر المشدود
في الزمان
هي القادم بلا إدبار
والناجز من الفعل المرمّز
عندما تشتَمّ الامارات تبتهج
وعندما تتأملها تهيم،
وتبدأ بالقريض
وعندما تطالع صحيفتك اليومية
تقرأها على الغلاف
ويتعلق بها فؤادك، من النظرة الأولى
الامارات
موطن كل العرب
ومناخ كل جمال العالم
حين تكشف لك عن بعض أسرارها
أو تزورك في أحلام الصبا
أو تشرب معك قهوتها الصباحية
أو تطل عليك من برج خليفة
سافرة
لا شك أنك تنتفض أو ترتبك
أو تشتعل، فتستفيض
رربما تميل رأسك
إذ تشعر بقشعريرة وربما هزة
هذا لأنها احتوتك
وتخلّلت خلاياك والدماء
فالامارات لا تقبل الشركاء
فإما أن تكونها وإما أن تتوه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى