التأثیرالمستقیم للقرآن الکریم فی الشعر العربی

بقلم: منصور حمیل پور استاذ فی جامعة آزاد الاسلامیة فرع آبادان قسم اللغة العربیة وآدابها.
والدکتورة سهاد جادری استاذة فی جامعة آزاد الاسلامیة فرع آبادان قسم اللغة العربیة وآدابها.

المقدمه

تأثر الأدب العربی الاسلامی بعاملین رئیسیین، هما: القرآن الكریم والحدیث النبوی الشریف، ومنهما استقى الشاعر والكاتب – التأثر- المصطلحات والمعانی والتراكیب، فی هذا العصر نهض الشعر یدعو الى القیم والأصالة الاسلامیة، متجنبا القیم الجاهلیة التی لم تعد تتلاءم والعقیدة الاسلامیة. شارك الشعر الاسلامی فی الدعوة الى الاسلام والذود عنه، ودحض آراء الخصوم، فبدأ الشعراء یستخدمون ألوانا اسلامیة جدیدة وقد مزجوا بینها وبین الألوان الجاهلیة القدیمة، وتدفق فی القصیدة تیاران: تیار جاهلی قدیم موروث، وتیار اسلامی مستحدث، ومن امتزاج التیارین ظهرت الصورة الجدیدة للقصیدة العربیة فی العصر الاسلامی.

بما أن للقرآن مکانة خاصّة لدی المسلمین عامّة، و العلماء و الأدباء خاصّة، فهو خیر منهل لکلّ عالم و أدیب، ما شاءوا. و قد نری أثر ذلک عند بعض الشُّعراء والأدباء فی نتاجهم الأدبی. و لعلّ الدَّافع لهذا البحث هو بیان شعر الشعراء الذین تأثروا بشکل مستقیم من کلام الله عز وجل.

تأثیر القرآن الکریم فی أشعار الاخطل:

أعطاکُمُ اللهُ ما أنتُمْ أحقُّ بِهِ

إذاالمُلوکُ،علی أمثالهِ، اقترعُوا

لَیسوا إذا طَردوا یَنمي طریدُهُمُ

ولا تَنالُ أکُفُّ النّاس ما مَنَعوا

ألیومَ أجهِدَنَفسي ما وسِعتُ لکُم

وهَلْ تُکَلَّفُ نَفسٌ فوْقَ ماتَسَعُ

دیوان الاخطل، شرحه: مجید طراد . دار الجیل.بیروت.1995.ص119

فی البیت الثالث أشار الشاعرعلی أنه کل شخص سوف یحاسب علی حسب مقدرته وهذا اقتباس من الآیة:
لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا (بقره/233- 15)

تاثیر القرآن فی أشعار حسان بن ثابت:

تظل جيادنا متمطراتٍ

تلطّمهن بالحُمرِ النساء

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا

وكان الفتح ، وانكشف الغطاء

وإلا ، فاصبروا لجلادٍ يوم

يعز الله فيه من يشاء

وجبريلٌ أمين الله فينا

وروح القدس ليس له كفاء

وقال الله : قد أرسلتُ عبداً

يقول الحقّ إن نفع البلاء

دیوان حسان ابن ثابت شرحه: د. یوسف عبید . دارالجیل. بیروت.1992م.ص 15

البیت الثالث أشار علی أنه الله تعالی یهب العزة لمن یشاء ویشیر بذلک علی الآیة:
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتىِ الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَ تَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيرُْ إِنَّكَ عَلىَ‏ كلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِيرٌ (آل عمران/26)

_تاثیر القرآن فی أشعار ابو نواس6:

واللّه مُنزِلُ طهَ

والطُّورِ والذَّاریاتِ،

ألر صٍ، وقٍ،

والحشْرِ والْمرسَلاتِ

وَرَبً هُودٍ ونُونٍ

والنُّورِ والنُّازعَاتِ

لا رُمْتُ هجْرَکِ حِبِّي

حَتَّی واٍنْ لم تُواتِي

دیوان، ابونواس، (ت1989). الحسن بن هانی،.شرحه د. علی نجیب عطوی،دارومکتبه الهلال للطباعه والنشر.2003م.ص72

فی هذه الأبیات یقسم بالمقدسات وبآیات القرآن وبجمیع الأنبیاءوبسورة النازعات أنه سوف لن یترک حبیبه وأشار بذلک إلی الآیة:
طه- وَالطُّورِ- وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا- وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا- وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا
– طه/1 ،الطور/1،الذاریات/1،المرسلات/ 1،النازعات/1)

_تاثیر القرآن فی أشعار ابن عربی:

مَن عَلّمَ الحَقَّ عِلمَ ذَوق ٍ

یَعلَمُهُ ناقِداً بَصیرا

مَن حَکَم العلمَ فِي هَواهُ

کانَ عَلی نَفسَهِ قَدیرا

یَعرِفُهُ کُلُّ مَن رآهُ

بِنعتِهِ سیِّداً حَصُورا

(دیوان ابن عربی.. شرح وتقدیم نواف الجراح. دار صادر.بیروت.1999، ص200

فی کلمة((حصورا)) أشار الی الآیة: فَنَادَتْهُ الْمَلَئكَةُ وَهُوَ قَائمٌ يُصَلىّ‏ِ فىِ الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيىَ‏ مُصَدِّقَا بِكلَِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًاوَنَبِيًّا مِّنَ الصَّلِحِينَ

( عمرا)ن/ 39

وَمَن یَتَوکَل فِي الأُمورِ عَلی الذي

یَکُونُ بِها أَولی کَما أَنَّهُ یُدری

وَقَد جَعَلَ اللهُ العَلیمُ بأَمرِهِ

لِکُلِّ الذي یَجرِیهِ فِي خلقِهِ قَدرا

لَقَد جئتُکُم بالأَمرِ مِن عِندِ رَبِّکُم

کَما جاءت الأَرسالُ مِن عِندِهِ تَتری

وإِنِّي لَهُم فِي کُلِّ ما قُلتُ وارِثٌ

وَلَم أَلتَمس مِنکُم ثَناءً وَلا أَجرا

وأجري عَلی اللهِ الکَریم ِ جَعَلتُهُ

لَدَیهِ إلی یَوم ِ الوُرودِ لَنا ذُخرا

(الدیوان ص 194)

فی البیت الثانی أشار إالی الآیة:وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يحَْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكلَ‏ْ عَلىَ اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدْرًا
(طلاق/ 3)

وفی مکان آخر یقول الشاعر:

ینزه الأمر عن وضع وعن صفةٍ

وعن مثال وعن کمٍّ و تکییف

أما الذی ثَقُلت مِنّا موازنُهُ

باالخیر فِي مَنزلٍ بالبرِّ معروف

و ثُمَّ الذی خفت موازنُهُ

بالشر فی منزل بالدخ مسقُوف

إن اتَّّصافي بِنعتِ الحَق بعَّّدني

منهُُ و قرَّّبني بنعت أسلافي

عَجزٌٌٌ و فقرٌٌٌ إلی ربّّي و مسکنةٌ

إلی سُُؤالٍٍ بإلحاحٍ وإلحافِِ

إلی رفیقٍٍ لطیفٍٍ مشفِِق حذرٍٍ

وما أنا بالعُتُلَّّ الجعمَصِ الجافي

(الدیوان ص 305)

هو اقتباس من الآیات التالیة:
فی البیت الاول: وَكاَنَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ محُِيطًا (-النساء/126)

وفی البیت الثانی:فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ( قارعه/ 6)

والبیت الثالث: وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
( قارعه/ 8)

والبیت الأخیر: عُتُلّ‏ِ بَعْدَ ذَالِكَ زَنِيمٍ (القلم /13)

ویقول أیضا:

لله بیت بالحجازمحرم

لا یدخل إلانسان فیه حلالا

ماإنرایت له إذاحققته

حقا یقینا فی البیوت مثالا

قد أذن الرحمن فیه بحجه

فاتوه رکبانا به ورجالا

بیت رفیع بالکانة سابق

أضحی له البیت الضراح سفالا

(الدیوان ص 374)

البیت الثالث اقتباس من الآیة:
وَأَذِّن فىِ النَّاسِ بِالحَْجّ‏ِ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلىَ‏ كُلّ‏ِ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كلُ‏ِّ فَجّ‏ٍ عَمِيقٍ (الحج/ 27)

ویقول:

دلیل الکشف في کون مقیم

وعند الفکرفي رسم محیل

فهذا عابد ربا بکشف

وهذا عابد ولد العقول

ولم یولد فکیف الامر لي

ولیس لهم سواه من دلیل

(الدیوان ص 382)

البیت الأخیر یشیر الی الآیة التالیة:

لم یلد ولم یولد (التوحید/3)

وفی مکان آخر یقول:

تأمل وجود الأصل إذ شاءکوننا

فهل کنت إلا بین قول وقائل

فقال لشي ء کن فکان لحینه

عن أمرإله بالطیبعة فاعل

فارضعنی حولین جودا ومنه

تماما لکی اربی علی کل کامل

(الدیوان 3ص 391)

وفی البیت الاخیراشارة لمدة الرضاعة وقد اشیر الیها فی الآیة التالیة:
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَينْ‏ِ كاَمِلَينْ‏ِ (البقره/ 233)

وایضا یقول:

بِهِ تَسَمَّی الذی قامَ الوُجُودُ بِهِ

سُبحانَهُ جَلَّ عَن فِکرٍوَعَن مَلَلِ

لایَرتَضِی مِن وُجودِ الخَلقِ غَیرُ فَتیً

بأتِی إلیهِ مَعَ الأَملاکِ فِي ظَلَلَ

لِکَونِهِ باسِمهِ اللهُ یُزَیَّنُهُ

عَلامُهُ بالذی فیهِ مِنَ الحلُلَ

مُسارِعاً سابِقاً والأَصلُ یَعضُدُهُ

بِقَولِهِ:خُلِقَ الإنسانَُ مِن عَجَلِ

اللهُ أعظَمُ أن یُعطِي هُویَّتَهُ

بالذَّات ِ مَعلُولَها والذَّاتُ لَم تَزَل ِ

لکنَّ أسماءَه الحُسنی حَقائِقُها

هِيَ التي طَلَبَتهُ وَهِيَ مَن قِبَلِي

هَذا الذي قُلتُهُ الشَّرعُ جاءَ بِهِ

کَذا رَوَیناهُ عَن أسلافِنا الأوَل ِ

(الدیوان ص395)
فی البیت الرابع اشارة للآیة الکریمة:

خُلِقَ الْانسَنُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءَايَتىِ فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (الانبیاء / 37)

وفی البیت السادس اشارة للآیة:

وَلِلَّهِ الْأَسمَْاءُ الحُْسْنىَ‏ فَادْعُوهُ بهَِا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فىِ أَسْمَئهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كاَنُواْ يَعْمَلُونَ (اعراف / 180)

ویقول ایضا:

نادی بِنا رَبُّنا مِن فَوقِ أَرقِعَةٍ

سَبعٍ یُعَرِّفُنِی بأَنَّ ذلِکَ لِي

لَمَّاابتَغي رؤیةً منِهُ الکَلِیمُ وَما

زالَ الشُّهُودُ لَهُ عَیناً وَلَم یَزَلِ

أجابَهُ بِشُروطٍ لَیسَ یَعرِفُها

إلاّالذی عَن وُجُود الَحقِّ لَم یَزَلِ

ما خَرَّمُوسی لِدکِّ قامَ بالجَبَل

بَل خَرَّمِمَّا تَجَلَّی مِنُه للجَبَلِ

(الدیوان ص401)
ففی البیت الرابع تلمیح للآیة الشریفة:

فَلَمَّا تجََلىَ‏ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسىَ‏ صَعِقًا (الاعراف / 43)

وایضا یقول:

قالَ لِيَ الَحقُّ مِن وُجُودِی

وَقَولُهُ الصَّادِقُ القَوِیمُ

نَبِّي ء عِبادِیَ عَنِّی بأَنَّنِی

أَنا هُوَ الغافِرُالرَّحِیمُ

(الدیوان ص419)
ففی البیت الثانی اقتباس من الآیة التالیة:

نَبئّ‏ِْ عِبَادِى أَنىّ‏ِ أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (حجر /49)

وفی قول آخر له:

تَعبُدُ النَّاسُ لِما عِندَهُم

مِن فَقرٍالدِّینارُوالدِّرهَمُ

هُما التَّوقِیعُ التی أَبرَزَت

مِن حَضرَةِ الحَقِّ فَلا تَندَمُوا

مِن أَجلِ ذا خرَّ لَها ساجدِاً

مَن یَتَّقِی اللهَ وَمَن یَظِلمُ

یُعَذِّبُ اللهُ بِها عَبدَهُ

إذا یَشاءُ وَبِها یَرحَمُ

(الدیوان ص421)
اقتباس فی البیت الرابع من الآیة:

يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَن يَشَاءُ وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (عنکبوت/ 21)

ویقول:

إذا نَزَلَ الأَمرُالعَزِیُزمِنَ السَّما

ویَعرُجُ فیها مُعجَمُ الَحرفِ مُبهَما

ویُوِلجُ فِي الأَرضِ الغِذاءُُ لِتَرتَوِی

فَیُخرِجُ مِنها الزَّهرَ وشیاً مُنَمَنما

مَصابیحُ أَنوارِ الکَواکِبِ زینةٌ

لَها ورُجُوماَ للشَّیاطِینِ کُلَّما

(الدیوان ص428)
فنری فی البیت الثالث اقتباس لفظی من الآیة:

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لهَُمْ عَذَابَ السَّعِير

(ملک/ 5)

_تاثیر القرآن فی أشعار ابن فارض:

آنستُ في الحَيّ ناراً

لَیلاً ، فَبَشّرْتُ أهلي

قُلتُ امْکُثُوا ، فَلَعَلّي

أجِدْه هُدايَ لَعَلّي

(دیوان ابن فارض، دار الکتب العلمیه، بیروت .ط3 .2002م.ص176 )

فی البیت الاول اشارة الی الآیة التالیة:

إِذْ قَالَ مُوسىَ‏ لِأَهْلِهِ إِنىّ‏ِ ءَانَسْتُ نَارًا سََاتِيكمُ مِّنهَْا بخَِبرٍَ أَوْ ءَاتِيكُم بِشهَِابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكمُ‏ْ تَصْطَلُونَ(النمل/7)

وفی البیت الثانی اشارة الی:

إِذْ رَءَا نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُواْ إِنىّ‏ِ ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلىّ‏ِ ءَاتِيكمُ مِّنهَْا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلىَ النَّارِ هُدًى(طه/10)

_تاثیر القرآن فی أشعار حافظ ابراهیم:

فاری الشِّکِّ وما ضلِّ الیقین

نَظَر ابراهامُ فیها نَظرهً

قال: انِّی لا احِبُّ الافِلین

قال: ذا رَبِّی فلمِّا افلَت

(دیوان حافظ ابراهیم. احمد امین.قاهره.1937ج1.ص207)

البیت الاخیر اقتبس من الآیة:

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (الانعام/76)

ویقول:

سُیُِِِوفاً وجدّوا جدّهُم وتَدبّروا

تَواصَو بصبرٍ ثمّ سلوا مِنَ الحِجا

علی هامِها سَعدُ الکواکِب یُنثرُ

فسادُو وشادُو للهِلال مَنازلاً

(دیوان حافظ ابراهیم ج2ص38)

فی البیت الاول اشارة للآیة:

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر/3)

_تاثیر القرآن فی أشعار نزار قبانی:

اََرواحُنا تَشکُو مِن الافلاس

جُلوُدُنا مَیَّتهُ الاحساس

هل(نحنُ خیرُ امَّهٍ قد اخرِجَت للناس)؟

ایامُنا تدورُ بینَ الزارِ.والشطرنج.والنُّعاس

(الاعمال السیاسیه الکامله نزار قبانی.ج6. ص487)

فی البیت الاخیر اقتباس من الآیة:

كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ( آل عمران/110)

_تاثیر القرآن فی أشعار احمد مطر:

تاتینا مِنَ الغرب

صارت الاصنامُ

تَعُبدُ الله علی حرفٍ

ولکن .. بثیاب عَربّیه

(احمد مطر،الاعمال الشعریه الکامله،لندن.ط2001.2 ص48)

فی البیت الثانی استفید من الآیة:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ-(الحج/11)

ویقول:

انّ الانسانَ لفی خُسر

والعَصِر

فاذا الصُبح ُتنفّس

فی هذا العَصر

(الدیوان احمد مطر ص52)

اشارة مسقیمة للآیات التالیة:
والعَصِر-انّ الانسانَ لفی خُسر( العصر/1و2)

وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس (التکویر/1)

خلیل ب عبده بن یوسف بن ابراهیم ... مطران، ملقب به شاعر القطرین
المصادر:

ابراهیم. حافظ. الدیوان. احمد امین.قاهره.1937

ابن ثابت. حسان. الدیوان. شرحه: د. یوسف عبید . دارالجیل. بیروت.1992م

ابن جوزي. صفوة الصفوة (ت597هـ) دار الجيل بيروت الطبعة الاولى 1992م.

ابن برد، بشار: دیوان، شرحه: مهدی محمد ناصرالدی، دارالکتب العلمیه، بیروت، لبنان. ن الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد مدينة السلام. (ت463هـ) عني بتصحيحه السيد محمد سعيد العرفي، دار الكتاب العربي، بيروت لبنان د.ت.

ابن خلكان.وفيات الاعيان وانباء الزمان (ت681هـ) تحقيق د. احسان عباس مطبعة دار صادر بيروت د.ت.
ابن داود. الورقة (ت396هـ) تحقيق عبد الوهاب عزام زعبد الستار احمد فراج دار المعارف بمصر 1953م.
ابن الرومي. ديوان تحقيق: د. حسن نصار مطبعة دار الكتاب، 1976م.

ابن عبد الله. ابو نعيم احمد. حلية الاولياء وطبقات الاصفياء، (ت430هـ)، القاهرة مطبعة الخانجي، ومطبعة السعادة 1938م.

ابن عربی. الدیوان. شرح وتقدیم نواف الجراح. دار صادر.بیروت.1999

ابن عساكر. تهذيب تاريخ دمشق الكبير (ت571هـ) دار المسيرة بيروت ط2

ابن فارض. الدیوان. بیروت .دار بیروت .1983.

ابن قتیبه. الشعر والشعراء.(ت276ه)حققه وضبط نصه د. مفید قمیحه نعیم زرزور. دارالکتب العلمیه. بیروت لبنان.ط2.1985م

ابن كثير. البداية والنهاية، (ت774هـ) مكتبة المعارف، بيروت، لبنان ، 1988م.

ابن وراق. محمود. دیوان.(ت225ه-)جمع وتحقیق عدنان راغب العبیدی. بغداد مطبعه دارالبصری 1964م.

ابن مطير. شعره. جمع وتحقيق احمد نصيف الجنابي بغداد دار الحرية 1971م.

ابن ميادة - شعره(ت149هـ) جمع وتحقيق محمد نايف الدليمي الموصل مطبعة الجمهورية 1968م.

ابوتمام. الدیوان. تحقیق: محمد عبده عزام القاهره. دارالمعارف 1964م

ابونواس. الدیوان.(ت1989) الحسن بن هانی.شرحه د. علی نجیب عطوی. دارومکتبه الهلال للطباعه والنشر.2003م .

ابو العتاهية اشعاره واخباره تحقيق: د. شكري فيصل، دمشق، مطبعة جامعة دمشق 1965م.

ابونواس. زهدیات. تحقیق:علی الزبیدی مطبعه کوستا تسوماس. القاهره. 1959م
الاخطل. الدیوان. شرحه: مجید طراد . دار الجیل.بیروت.1995

الاصبهاني. ابوا لفرج. الاغاني، (ت356هـ)، طبعة مصورة عن دار الكتب، وزارة الثقافة والارشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة للتاليف والترجمة والطباعة والنشر(د.ت).

الانباري. ابو البركات .نزهة الالباء في طبقات الادباء (ت577هـ) تحقيق: ابراهيم
السامرائي، ط2، مكتبة الاندلس، بغداد، تشرين الثاني 1970م.

البکری. سمط الالی (ت487ه).تحقیق عبدالعزیز المیمنی. لجنه التالیف والترجمه 1936م.

التوحیدی. ابوحیان. البصائر والذخائر. عنی بتحقیقه والتعلیق علیه د. ابراهیم الکیلانی. مکتبه الاندلس. مطبعه الانشاء. دمشق 1964م.

الجاحظ. البیان والتبین(ت255ه). تحقیق: عبدالسلام محمد هارون .مکتبه

معجم الادباء(ت229ه)دار احیاء التراث العربی. بیروت.لبنان.د.ت.

الخانجی. بمصر. مکتبه المثنی ببغداد. مکتبه لجنه التالیف والترجمه والنشر.ط2 .1960م

الخزيمي. الديوان. جمعه وحققه: د. علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، بيروت، لبنان دار الكتاب الجديد 1971م.

الخطيب. عبد الله. صالح عبد القدوس البصري (ت161هـ) دراسو وتحقيق بغداد دار منشورات البصري 1967م.

السلمی. طبقات الصوفیه(ت412ه)تحقیق نورالدین شریبه ط3 مطبعه المدنی مکتبه الخانجی. القاهره 1953م.

الشافعی-شعره. جمع ودراسه وتحقیق. د.مجاهد مصطفی بهجت لاموصل مطابع جامعه الموصل 1986م.

الصفدي، صلاح الدین: الوافي بالوفيات، (ت764هـ) باعتناء س. ديدرينغ دار صادر بيروت 1970م

الصنوبری. الدیوان. تحقیق. د.احسان عباس. دارالثقافه للنشر والتوزیع. بیروت. لبنان.1970
الصولی. اخبار الشعراء المحدثین(ت335ه) تحقیق:ج. هیورث دن . بیروت. دار المیسره 1979م.

الصولی. شعر عبدالله بن المعتز. لوین استانبول. مطبعه المعارف.1945م

بهجه المجالس وانس المجالس.(ت463ه)تحقیق: محد مرسی الخولی.دارالکتاب العربی للطباعه والنشر1962م

القشیری. الرساله القشیریه. (ت465ه)تحقیق.د. عبدالکریم محمود ومحمد بن الشریف مطبعه دارالکتب الحدیثه. مطبعه السعاده بمصر.

المرزباني. معجم الشعراء (ت384هـ) تحقيق عبد الستار احمد فراج دار احياء الكتب العربية 1960م.

احمد. الاعمال الکامله. بیروت. دارالکتاب العربی.1994

ربیعه الرقی. شعره.(ت198ه) جمع وتحقیق یوسف حسین بکار. بغداد. منشورات وزاره الثقافه والاعلام. دار الرشید.1980م

غیاض. محسن. شعر الیزیدیین. النجف . مطبعه النعمان1973م.

نزار.الاعمال السیاسیه الکامله. بیروت منشورات نزار قبانی. الطعبعه الثانیه. 1999
معروف. نایف محمود. سلم الخاسر شاعر الخلفاء والامراء فی العصر العباسی (ت186ه)دار الفکر اللبنانی .د.ت

مطر. احمد. الاعمال الشعریه الکامله. لندن.ط2001.2

مطران،خلیل، دیوان، دارمارون عبود، بیروت،1948.

نازک الملائکه. الاعمال الشعریه الکامله .المجلس الاعلی للثقافه.1957