الأربعاء ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
مجموعة من القصص القصيرة جداً
بقلم أحمد زياد محبك

التفاحة الأخيرة في الحقل

لا بد من اللعب

قال له صاحبه، وهو يحاوره:
 لا بد من اللعب، ما رأيك في اللعب بالشطرنج؟

أحابه:
 لا أحب الشطرنج، أكره هذا التنافر الحاد بين مربعاته البيض والسود، أكره أن يتصارع الكل بمن فيهم الوزير والجند، حتى الفيل والحصان، حتى القلعة نفسها، ويقتل معظمهم، لينتصر في النهاية أحد الملكين، وليعود الصراع ثانية إلى الحلبة، بل يؤلمني كثيراً حرق خلايا الدماغ من أجل معارك متكررة لا تنتهي.

سأله صاحبه:
 ما رأيك في اللعب بالطاولة؟

أجابه:
ـ أكره هذه اللعبة أكثر، فهي مثل سابقتها، حجارتها إما بيضاء وإما سوداء، ولا شخصية لها، ولا أسماء، كلها مدورة مسطحة، وأكثر ما يؤلمني فيها اعتمادها على الحظ.
حدق فيه صديقه مستنكراً، فعلّق

>>>>> يتبع

الرجاء فتح الملف المرفق
مع الشكر

لا بد من اللعب

مشاركة منتدى

  • سلام عليكم
    تحياتى مرة أخرة لك أستاذ أحمد
    روائع القصص القصيرة أثارت في شجون ومع قصرها ذكرتني بقول أبو البقاء الرندي
    أتى على الكل أمر لا مرد له :: حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
    ( 9* طليطلة )
    هنا في شارع التلل بحلب، كان مقصف التوليدو، يعرفه جيداً من كان يقصده أمثالنا من العشاق القدامى، هل تذكرينه، حيث كنا نمضي
    معاً الصباحات الجميلة، وتشدو لنا فيروز، “سألتك جبيبي لوين رايحين،” وهناك كانت طليلطة، وقد سقطت، وخرج منها أبو عبد الله
    الصغير، وتحول التوليدو هنا أيضاً إلى مخزن للألبسة المستوردة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى