الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

الجو عندهم ... جحيم طول السنة!

دفعتنـى ســذاجتـى وقـلـة حيلتــى لتـصـديـــق كلمـات غنـوة (الجـو عنـدنـا ربيـع طـول الســـنة) والتـى تبثهــا إذاعـة العاصمة ... وزاد من قناعتى نيـة محافظهـا فرض تاشيرة دخول لهذه البقعة الفريدة على القادمين اليها من الفلاحين أمثالى أو الصعايده أمثال صهرى!

فلم أكـذب الأخبـار، وركبـت القطـار؛ فكانـت المفاجأة فى الانتظار : الجو حار نار، ومع ذلك تسـقط الامطارعلى رأس كل مار بشوارعها العمار بفعل أجهزة التكييف التى تتصبب عرقاً! ...

ولهذا وجب التنبيه على كل ناصح حصيف، متجه إلى العاصمة التخفيف من ملابسه ما أمكن؛ ويكفيه (شورت وفانلة وكاب) مــع الاعتـذار، وألا تخدعـه الأغـانـى والأشـعار ... فالجـو عندهـم هذه الأيام ليس ربيعاً ولا يحـزنون ؛ بل حـار نـار ممطـر لهباً!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى