الأربعاء ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم هند الرباط

الحلم الكسير

ضباب بارد يلوح لى فى الاْفق

وقلب الليل المتجمد يعلو سماء اْحلامى

فيخضع حلمى لضبابية المساء البارد

وينشغل قلبى بعودة الليل الهادىء

لكن الضباب لا يتبدد

وفى تلك اللحظة يتسلل نور هادىء الى غرفتى

ثم تهب عاصفة ثلجية ناعمة تتهادى اْمامى ضاحكة

وتغطى لى وجهى وهى تلامس روحى المتعبة

والتى اْنهكها ذلك الحلم الكسير


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى