الخميس ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم صلاح عليوة

الحي

هنالك في مدخل الحي حانٌ

جوارٍ حسانٌ

و أقداحُ خمرٍ

تراق على ذكريات الأسى

و في جانب الحي خانٌ

و تجار قمح

و محراب شيخٍ

يروّي قلوبَ العصاةِ

بماء الهدى

و في طرف الحي صوت لنجار

يدقُ بمطرقة

فوق أخشاب سروٍ

يزيّنُ نافذة لندى

وفي وسط الحي دكان تمر

و عطارُ يعرض أعشاب طب مجربةٍ

و قواريرَ بُرءٍ ترد الردى

و أنا شاعرٌ

ليس لي حرفةٌ

ليس في حوزتي غير سلة وهمٍ

ألملمُ فيها بقايا الصدى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى