الجمعة ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم جميل حسين خرطبيل

الشخصيات الأسطورية في العهد القديم

إن الكتبة اليهود وعلى رأسهم عزرا، صاغوا الأسفار بما يخدم أهدافهم الثالوثية: يهوه الخاص بهم، الشعب المختار (أبناء اللّه)، الأرض الوعد، وهذا يعني: الوثنية - العنصرية - الاستعمار!

والصهيونية اليهودية - وكحركة استعمارية - تبنت ذلك الثالوث. والصهيونية غير اليهودية، وقفت إلى جانبها دعماً ومؤازرة وتبنياً لمفاهيمها.
ومن هذا المنطلق كان من الضروري نقد ذاك الثالوث. وهو ما تم في كتابي " نقد الدين اليهودي". كمساهمة إلى جانب الدراسات العديدة التي قام بها الآخرون.

وتحليل ونقد الشخصيات اليهودية في العهد القديم هو استمرار ومكمل لنقد الدين اليهودي الذي هو في جوهره وثيقة استعمارية.
وهدفنا في هذا الكتاب، إثبات أن العهد القديم لم يقدم الشخصية اليهودية الكلية والمتماسكة والمتكاملة، كما يدعي الصهاينة العنصريون سواء أكانوا متدينين أم غير متدينين.

لطول المادة ممنشورة في ملف فلاش
انقر على الملف ليفتح معك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى