الأربعاء ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم رامي نزيه أبو شهاب

الضيق ُ يعوم ُ في ماء نفسي

(1)

أفيضي عليَّ

بما يفُسحُ لي

فالضيقُ يعومُ في ماء نفسي

(2)

أنا حائطُ الشّجر

في حصارِ الرّيح

أنا عتبةُ القصيدة

المُطلّة على هاويةِ معنى

قبلَ السقوطِ الحُر للصور

أنا حينها

طعمُ الترابِ حينَ يشرقُ بمائي

(3)

شظايا على تخوم ِ الترقّب

تترددُ في الكشف

كلما هدأَ انتشاءُ النّهار

تركَ ثيابَه

على سُفوحِ رؤيا مُريديه الزاحفين

نحوه ُ

(4)

لن أخوضَ في جدليةِ البكارة الأولى- للمعنى –

وهي تتكومُ في حضرةِ الانتهاءِ الجَدلي

(4)

هل ينضجُ العمرُ كفاكهة الصّيف؟

تُصبحين كقضمة من خوخ

أترك عليك أثرا ً بعضَ أثر

وأنت حُلوة

تغتسلين بشفتيّ

بيد أنك، تفرين قبلَ أن أحيطَ بكِ علما ً

لن أغفرَ لك تَبددَكِ

في تضاريس غيابي المُزمع

(5)

بعد أن نُعري هذا الكون

نكونُ وضوحاً إلى حدِّ الغُموض

ونكونُ غموضاً إلى حدِّ الوضوح .....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى