الجمعة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
العنصر الأبهى
وَعَادَ الْعُنْصُرُ الأَبْهَىيَصُبُّ حَنِينَـهُ صَبَّـايُزَغْرِدُ فِي شَرَايِينِيوَمِنْ إِغْفَائِـهِ هَبَّـــاوَرَفَّ الْقَلْبُ عُصْفُورًاعَلَى أَطْرَافِهِ شَبَّـاعَلَى لَحْنٍ لَهُ غَنَّىعَلَى وَتَرِ الْمُنَـى صَبَّاوَعَادَتْ لَمْعَةٌ تُضْوِيتَكُبُّ شُعَاعَهَــا كَبَّاتُضِيءُ سَبيلَ غُرْبَتِنَاوَفِي أَنْحَائِـــهِ دَبَّــاوَتَأْبَى أَنْ يَغِيبَ سَنًىوَعِنْدَ نِدَائِه لَبَّــــىوَلَوْ تَدْعُو إِلَى دعَةٍمَوَارٌ فِي دَمِي يَأْبَىيَلُفُّ الْجِسْمَ تَيَّـارٌمن الْوِجْـدَانِ مُنْصَبَّايَرُوحُ يُشَكِّلُ الْأَحْلامَ مِنْ أَفْرَاحِهِا عَبَّالَهِيبُ هَوَاهُ مُنْسَكِبٌوَسُبْحَانَ الَّذِي نَبَّافَفِــي يَــدِهِ يُقَلِّبُنَاحَنَـانـاً مِنْـكَ يَا رَبَّـــا