الجمعة ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم نادية كيلاني

العنصر الأبهى

وَعَادَ الْعُنْصُرُ الأَبْهَى
يَصُبُّ حَنِينَـهُ صَبَّـا
يُزَغْرِدُ فِي شَرَايِينِي
وَمِنْ إِغْفَائِـهِ هَبَّـــا
وَرَفَّ الْقَلْبُ عُصْفُورًا
عَلَى أَطْرَافِهِ شَبَّـا
عَلَى لَحْنٍ لَهُ غَنَّى
عَلَى وَتَرِ الْمُنَـى صَبَّا
وَعَادَتْ لَمْعَةٌ تُضْوِي
تَكُبُّ شُعَاعَهَــا كَبَّا
تُضِيءُ سَبيلَ غُرْبَتِنَا
وَفِي أَنْحَائِـــهِ دَبَّــا
وَتَأْبَى أَنْ يَغِيبَ سَنًى
وَعِنْدَ نِدَائِه لَبَّــــى
وَلَوْ تَدْعُو إِلَى دعَةٍ
مَوَارٌ فِي دَمِي يَأْبَى
يَلُفُّ الْجِسْمَ تَيَّـارٌ
من الْوِجْـدَانِ مُنْصَبَّا
يَرُوحُ يُشَكِّلُ الْأَحْلا
مَ مِنْ أَفْرَاحِهِا عَبَّا
لَهِيبُ هَوَاهُ مُنْسَكِبٌ
وَسُبْحَانَ الَّذِي نَبَّا
فَفِــي يَــدِهِ يُقَلِّبُنَا
حَنَـانـاً مِنْـكَ يَا رَبَّـــا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى