الاثنين ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

الغواية الخضراء

الغواية الخضراء كانت هنا
ترشف الغنج
وترميني بحبٌات الغبار
لا ذكرى تطوف ولا هوى
حسبي إذ لجٌ السمر
أشكو الصبابة
ومن ولهي مفتون
 
لم يصل للآن خبر يا مولاي
هنا رقصت الجواري
وتلاشى المبتدأ
قد يذوب الشهد من كدر
وقد تروي الغواية شاربها
لكن حين نعلو صدور القوافي
نغفو على وسائد السنون
 
كان سيدي يهوى إمرأة
مزٌقت أوراقه
إذ ماهزٌه الشوق
شيٌع الدماء
كم يشكوك ياهارون بابي
ورياضك مجون
 
التاريخ يعاني التهاب المفاصل
فلم يعد يقوى على السير
لم يأت خبر يا مولاي
فمي أسيافه ثملى
والممالك حبلى
لكنٌنا نداوي الدم بالدم
ونعلٌل الصبر بالصبر
ومازلنا يا سيدي
نروي حقولنا النازفة
صمتاً وجنون

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى