الثلاثاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم حسين حبيب عباس

الفجر الجديد

ما بين القلاع الحزينة والضوء الشارد،
هنيهات وومضات من أعماق النفس الحائرة
تغفو فوق فجر البحر الذي تنتظر طلوعه
يا أيها الفجر متى تنبلج؟
فما أطول ليل الظلم الذي لا ينتهي؟
ومتى يكسر القيد الذي لا ينثني؟
هل ننتظر انفكاكه بلا قبضات؟
ونسلم للقدر الذي يحكمه الطواغيت
يا أيها القدر متى تستجيب؟
لأهات خجلات في الصدر مسجونة
أين العزائم التي تحرك القبضات؟
وأين القبضات التي تذيب الجليد؟
فباسنا حتماً اشد من الحديد
السنا من قوم اولي باس شديد
ما انفك الزمان يصارعنا ويبيد
وجعلناه ينقلب خاسئاً وهو حسير
فقدماً الى العلى نمضي ونسير
فانتظار الشمس لن يدوم عقود
فعلى الأفذاذ اتكالنا لنعود من جديد
فإطلال امجادنا لن تغفو ولن تبيد
فعرق الشعوب لن يذهب سدى
فالامل يحدوها نحو غد مجيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى