الاثنين ١٥ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم حسني التهامي

الميدان

حمامات ناصعة
والعلم المصري يرفرف
" تحيا مصر .....المحروسة .....
تتلاحق أنفاس الحرية في الميدان
قومي يا مصر
هاتي كفيك
قومي يا مصر وفكي أغلال التوريث
وسيري فوق ضفاف النيل
فالنيل تعافي
واستنشق عبق الحرية
" سلمية"
فاسمك يا مصر
علي وجه النيل
علي ثغر الأيام
علي أعطاف الأشجار الطالعة إلي نجم الأفق
واسمك يا مصر حروف تتناثر فوق جبين الشرق
واسمك يا مصر الذهب الناصع فوق خدود القمح
حين يطل شعاع الشمس علي وجه الصبح
واسمك يا مصر عناقيد تتدلي
واسمك يا مصر مصابيح ساهرة لم تنم
واسمك يا مصر سحابات تتقاطر فوق غصون الأمم
واسمك يا مصر نشيد منطلق في ثغر القمم
واسمك يا مصر جميل
أحرفه زانت بعضا من آي القرآن
وغنته بلابل من كل البلدان
ونيلك ممتد في عمق التاريخ
منسكب في أوردة الأرض و كل شرايين الولدان
نيلك موال يحكي حكمتك
ويغزل من أحرفه سيمفونية حب ساكنة في ورد النيل المؤتلق
قومي يا مصر انطلقي
و ائتلقي
فشبابك يرسم تاريخا
ويمد خيوطا لحضارات من سبعة آلاف
وشبابك في الميدان
من ميدان التحرير
كان شعاع الحرية يرفل
وقلبك يا مصر الحرية يجفل
أطيار حملوك فوق الأعناق
وضعوك في بؤبؤ أعينهم
طافوا كل أزقتك /
حتى كل شوارعك الخلفية
طافوا كي تختبئ الجرذان
كي تبتهج الأطيار ببستانك يا مصر
كي تتراقص
في كل شوارعك
شارات الحرية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى