الأحد ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي

المَوْءُوْدَة

زَعَمُوْهُـمْ ، فـي أُمـَّـتِـيْ، شُعَـراءَ
فـإِذا هُـمْ (شِـيْنٌ) يَـضُـمُّ «عَـراءَ»
لَـمْ يُهـَـذِّبْـهُــمُ انْـتِــماءٌ لِـ(طَـهَ)
لَـمْ يَـزِدْهُـمْ لِلـحَــقِّ إلَّا ازْدِراءَ
وإِذا كـانَـتِ العُـقُـوْلُ صِـغَــارًا
كَـبُـرَ البـاطِـلُ القَـدِيْـمُ انْـتِـماءَ!
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 «أَتـُـبَـكِّي مَنْ لا يُـنازِلُ بِالسَّـيْــ
ــفِ مـُشِيْـحًـا ولا يَـهُـزُّ اللِّـواءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 لَـيْتَ شِعْرِيْ، كَمْ هَزَّ فِـيْـنا لِواءَ
(بُحْتُرِيٌّ).. هَزَّ الكُؤُوْسَ المـِلاءَ؟!
الـبُـطُـوْلاتُ تَـرْبـِيـاتُ نِـسَـــاءٍ
وتُـرَبِّـيْ أَنـْتَ الـخَــنَـا والـبَـذَاءَ!
 «والفَتَى مَن رَأَى القُـبُورَ لـِما طا
فَ بِــهِ مِـنْ بَــنـاتِــهِ أَكْـفــاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 ظَـلَـمَ الجَـهْـلُ نَـفْـسَـهُ وأَسـاءَ
فَـعَـزاءً ، بَـنِـيْ العُـقُـوْلِ ، عَــزاءَ
بِـئْسَ داءً أَمْـنَـى (عُـبَـيْـدٌ)، بِلَـيْلٍ
نابِـغِـيٍّ؛ فجِـئْـتَ مَسْـخـًا وجــاءَ
والـفَـتَى مَنْ رآكَ لَسْتَ بِـكُـفْءٍ
لا لِـقَـبْـرٍ ولا لِـتَـحْـيـا ذَمـــاءَ!
 «لَسْنَ مِنْ زِيْـنَـةِ الحَيـاةِ كَـعَدِّ الْـ
ـلَّــهِ مِـنْـها الأَمـْوالَ والأَبـْـنـاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 ذاكَ دِيْــنٌ مُسْتَـطْـرَقٌ زِئْـبَـقِـيٌّ
يَـتَـعـاطَـى لِـكُـلِّ مــاءٍ وِعــاءَ!
يَـرْتَـدِيْ الآيـَـةَ الَّتي بِـلِـســانِ الـ
ـلَّاتِ قُـدَّتْ، شَريْـعَـةً واشْـتِـهاءَ
إِنَّـما عُـدَّ الابْنُ مِنْ زِيْـنَـةِ الدُّنْـ [م]
ــيـا اخْـتِـصَـاءً لِلـباذِخِـيْنَ هُـراءَ
رُبَّـما كـانَ «البـاقِــيـاتُ» بَـنـاتٍ
«صالِـحاتٍ»، لا زِيْـنَـةً جـَوْفـاءَ!
 «قَدْ وَلَدْنَ الأَعْداءَ قِـدْمًا ووَرَّثْــ
ــنَ الـتِّـلادَ الأَقـاصِـيَ الـبُـعَداءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 يا لِـهذا (الفِصامِ) ، أَعْـيَا قَـدِيْـمًا
مَـنْ يُـداوِيْــهِ ، ظُـلْـمَـةً وعَــماءَ!
وإذا الجَـهْـلُ أَفْـرَخَـتْــهُ جُــدُوْدٌ
طـارَ في رِيْــشِ فَـرْخِـهـا أَوْبــاءَ
إِنْ وَلَـدْنَ الأَعْداءَ قِدْمًا ، فقُلْ لِـيْ:
مَـنْ، إِذَنْ ، بَـثَّ زِيْـنَـةً أَبـْـنـاءَ؟!
 «لـَم ْ يَئِـدْ كُثْرَهُنَّ (قَـيْسُ تَمِيْمٍ)(1)
عَـيْـلَــةً بَـلْ حَـمِـــيَّـةً وإِبــاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 أَ عَشًى عَنْ شُمُوسِ نَهْرٍ مُضِيْءٍ؟
أَمْ تَـعاشٍ؟ بَـلْ عَـيْـلَـةً وجَـفاءَ(2)
ولَقَدْ كانَ الـمُمْلِقُ، الوائِدُ الأَوْ[م]
لادِ ، أَتـْـقَـى مِنْـكُمْ وأَرْقَـى سَـماءَ
لم يُؤَسْلِمْ- تَـبَـهْلُـلًا(3)- وَأْدَ بِنْـتٍ،
لا، ولا ابْتاعَ الـمُحْكَماتِ اجْـتِزاءَ!
 «وتَغَشَّى (مُهَلْهِـلَ) الذُّلُّ فـِيـْهِـ
ــنَّ وقَـدْ أُعـْطِـيَ الأَدِيْـمَ حِـبـاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 هَلْهَلَ اللهُ نِحْـلَـةً جَـعَـلَـتْ هــ
ــذا هِـلالًا وشاهِـدًا واحْـتِـذاءَ!
مـا تَـغَـشَّـى مُـهَـلْـهِـلَ الـذُّلُّ إلَّا
وهْـوَ راءٍ فـيْـهِـنَّ عِــزًّا تَـراءَى
ظَـلَّ يَبْـكِـيْ أَنْ لَـمْ يَطِـبْنَ كَـرِيْـما
تٍ لَـدَى فِـتْـيَـةٍ كِـرامٍ كِـفـاءَ!(4)
 «و(شَقِـيْـقُ بْنُ فاتِكٍ) حَذَرَ العا
رِ عَـلَـيْـهِـنَّ فــارَقَ الـدَّهْـنـاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 فاتِكٌ أَنْتَ، فـارِسِيُّ الجِـرِشَّى(5)،
وكَـبُـوْقِ اليَـهُـوْدِ، تَـعْـوِيْ عُـواءَ
مَنْ (شَقِـيْـقٌ)؟ أ فـارَقَ الرَّمْـلَ إلَّا
عَنْ حِـفـاظٍ ، وغَـيْـرَةً ، وفِــداءَ؟
 «وعَلى غَيْرِهِـنَّ أُحْـزِنَ (يَـعْـقُـو
بُ) وقَـدْ جـاءَهُ بَـنُـوْهُ عِـشـاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 كِذْبَةٌ صَلْعاءُ اقْتَفَتْ ظَلْعَ أُخْرَى
كَــرَّم اللُه مِـنْـهُــما الأَسْـوِيـــاءَ!
أَتـُـرَى لَوْ أَبْناءُ (يَعْقُوْبَ) بـاعُـوا
أُخْتَـهُمْ، ما ابْـيَضَّ الفُؤادُ بُـكاءَ؟!
 «و(شُعَيْبٌ) مِنْ أَجلِهِنَّ رَأى الوَحْـ
ـدَةَ ضَعْـفًـا فَاسْتَأْجَـرَ الأَنـْبِـيـاءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 وحِجـاجٍ كَـنَـعْلِ صُعْـلُوْكِ دَوٍّ!
أَ كَهـذا تَـسْـتَـعْـبِـطُ(6) العُـقَلاءَ؟!
بَلْ (شُعَـيْبٌ) شَعْبٌ مِنَ الأَنـْبِـياءِ،
لَـيْـسَ عَـبْـدًا يَـسْـتـاقُـهُـنَّ إِمــاءَ
مَنْ رَأَى في بَـنِـيْ الضَّوارِيْ قَطِـيْعًا
عُـنْـصُـرِيًّـا كَـهَــؤُلاءِ اعْـتِـداءَ؟!
 «واسْتَزَلَّ الشَيْطانُ (آدَمَ) في الجَنَّـ
ــةِ لَـــمَّا أَغْـرَى بِـــهِ (حَـوَّاءَ)»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 واسْتَـزَلَّـتْـكَ الأَسْطَراتُ لِتَهْوِيْ
كُـلَّ وادٍ تَـحْشُـوْ الخَـواءَ هَــواءَ
هـكَـذا ما غادَرْتَ مِنْ سَقْطِ مَعْنًى
مِـنْ رَمـادٍ إلَّا احْـتَـلَـبْـتَ هَـبـاءَ!
 «وتَـلَـفَّـتْ إِلى القَبائِـلِ، فَـانْظُـرْ
أُمـَّهـاتٍ يُـنْـسَـبْـنَ أَمْ آبـــاءَ؟»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 وتَـلَـفَّـتْ إِلـى الحُـواتِ عُـراةً،
قـاذِفِـيْنَ الزَّيْـفَ الزُّعـافَ ادِّعـاءَ!
حَسْبُنا (خِنْدِفٌ)(7)، فَسَلْ عَنْ بَنِيْها
فـي (نِـزارٍ)، لا تُـكْـثِـرَنَّ رُغــاءَ!
 «ولَعَمْرِيْ ما العَجْـزُ عِـنـْدِيَ إِلَّا
أَنْ تَبِـيْـتَ الرِّجالُ تَبـْكِـيْ النِّساءَ»
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
 ولَعَمْرِيْ ما العِـيُّ ، إِنْ لَـمْ يُـسَمَّ
مِثْلُ هذا: «قَـيْءَ الكِلابِ جِراءَ»؟!
... ... ... ... ... ... ... ... ...
... ... ... ... ... ... ... ... ...
شاهِـدٌ غَنَّى قَـبْرَ سَـقْـبٍ مُـبَـلًّى(8)،
لَيْسَ فَحْلًا ، مُسْـتَـنْـسِخًا أَحْـياءَ!

(1) يشير إلى (قيس بن عاصم المنقري)، الذي كان يئِدُ كلَّ بنتٍ تُولَد له، رغم ضَرْب العَرَب المثل به في الحِلْم، والقائل، وقد سُئل ما الحلم؟: «أنْ تصل مَن قطعك، وتُعطي مَن حرمك، وتعفو عمَّن ظلمك!» (ابن عبد ربِّه، (1983)، العقد الفريد، تحقيق: أحمد أمين وآخرَين (بيروت: دار الكتاب العربي)، 2: 278).

(2) (البحتري) يُعوِّل هنا على روايات تزعم أن (قيس بن عاصم) جاء (النبيَّ)، فقال: «إني وأدت اثنتي عشرة بنتًا، فما أصنع؟» فقال: «أعتق عن كلِّ موءودة نسمة». فقال له (أبو بكر): «فما الذي حملك على ذلك، وأنت أكثر العَرَب مالًا؟» قال: «مخافة أن ينكحهنَّ مثلك!» و«قال قيس: ما وُلِدت لي ابنة إلَّا وأدتها، سِوَى بُنَيَّة، ولدتْها أُمُّها وأنا في سفر، فلمَّا عدتُ ذكرتْ أنها ولدتْ ابنة ميتة، فأودعتْها أخوالها حتى كبرتْ، فأدخلتْها منزلي متزيِّنة فاستحسنتُها، فقلتُ: من هذه؟ فقالت: هذه ابنتك، وهي التي أخبرتُك أنني ولدتُها ميتة، فأخذتُها ودفنتُها حَيَّة، وهي تصيح، وتقول: أتتركني هكذا؟! فلم أعرِّج عليها! فقال صلى الله عليه وسلم: مَن لا يَرحم لا يُرحم.» (انظر: الراغب الأصفهاني، (د.ت)، محاضرات الأدباء ومحاورات الشُّعراء والبلغاء، (بيروت: دار مكتبة الحياة)، 326). غير أن البحتري نسي قوله تعالى، معلومةً وتشريعًا: "ولَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ، نحْنُ نَرْزُقُهُمْ وإِيَّاكُمْ، إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا." (سورة الإسراء، 31).

(3) التَّـبَهْلُل، والبَهْلَلَة: التظاهر بالجنون، أو إظهار الباطل في صورة الحقِّ، لاستغفال الناس. وهي كلمةٌ لهجيَّةٌ معاصرة، لها أصلٌ فصيح. فمن أمثال العرب: «هو الضَّلالُ بن بُهْلُل»، ويقال «الضَّلالُ بن السَّبَهْلَل»، أي: باطل بن باطل، أو لا يُدرَى مَن هو. وبَهْلَل الوالي رَعيَّتَه، واستَبْهَلها: إذا أَهمَلها. قال (النابغة): «وشَيْبانُ حيثُ استَبْهَلَتْها السَّواحِلُ». أي أهملها ملوك الحيرة. (انظر: الميداني، (1955)، مجمع الأمثال، اعتناء: محمَّد محيي الدِّين عبد الحميد (مصر: مطبعة السُّنَّة المحمَّديَّة)، 1: المثل 905/ ص172، 2: المثل 4549/ ص395؛ الصاحب بن عبَّاد، المحيط في اللغة؛ الأزهري، تهذيب اللغة، (بهل)). ومن معاني البُهْلُول: الضَّحَّاك. وهو اسم رجلٍ اشتهر بالتظاهر بالجُنون، من ظرفاء العصر العبَّاسي، عاصر (الرشيد). له أخبارٌ في كتاب «الكشكول»، لـ(بهاء الدِّين العاملي).

(4) انظر خبر (المُهَلْهِل) وابنته وشِعره في ذلك: (الأصفهاني، أبو الفرج، (2008)، الأغاني، تحقيق: إحسان عبَّاس وإبراهيم السعافين وبكر عبَّاس (بيروت: دار صادر)، 5: 33- 34).

(5) إشارة إلى سينيَّة (البحتري) في تمجيد إيوان (كِسرى). وهو القائل فيه:
حِلَلٌ لم تَكُنْ كأَطلالِ سُعْـدَى ... في قِفـارٍ مِنَ البَسـابِسِ مُلْـسِ
ومَساعٍ ، لَولا المُحابـاةُ مِنِّي، ... لم تُطِقْها مَسعاةُ عَنْسٍ وعَبْسِ!
والجِرِشَّى: النَّفْس. ولئن استُثقِلت في مثل شِعر (المتنبي)، فإنها مناسِبةٌ هاهنا لمن نفسه على هذه الشاكلة المتوحِّشة.

(6) الاستعباط تعبيرٌ عربيٌّ فصيح. يقال: عَبَطَ عليَّ فلانٌ الكَذِب، يَعْبِطُه عَبْطًا واعْتَبَطَه: افْتَعلَه. واعْتَبَطَ عِرْضَه: شتَمَه وتَنَقَّصَه. والعابِطُ: الكذَّابُ. والعَبْطُ: الكَذِبُ الصُّراح من غير عُذر. والعَبيط: المشقوق. (انظر: الجوهري، صحاح اللغة؛ ابن منظور، لسان العرب، (عبط)).

(7) خِنْدِف: هي (خِنْدِفُ بنتُ حلوان بن عمران بن الحافي بن قُضاعة)، عُرِف بنوها بانتسابهم إليها، فكُنُّوا بـ(بني خِنْدِف)، أو قبائل (خِنْدِف). وهم جميع (بني إلياس بن مُضَر): (مُدْرِكَة)، و(طابِخة)، و(قَمَعة). فأبناء مُدْرِكَة: (هُذَيْل)، و(كِنانة)، و(أَسَد)، و(الهُون). ومن طابخة: (ضَبَّة)، و(مُزَينة)، نُسِبوا إلى أُمِّهم (مُزَينة بنت كَلْب بن وَبْرة)، و(الرِّباب)- وهم: (عَدِي)، و(تَيْم)، و(ثَوْر)، و(عُكْل)- و(صُوفة)، و(تَميم). فجميع قبائل (مُضَر) قسمان: (قَيْسٌ) و(خِنْدف). (انظر مثلًا: ابن عبد ربِّه، العِقد الفريد، 3: 338). قال (معن بن أوس المُـزَنيُّ):

إِذا ما بَحْـرُ خِنْدِفَ جاشَ يَومًا
يُغَطْمِطُ مَوْجُهُ المُـتَـعَـرِّضينا

وقال (الفرزدق):

أَبناءُ خِنْدِفَ إِنْ نَسَبْتَ وَجَدتَهـُم
رَهْطَ النَّـبِيِّ لِواؤُهُم مَنصورُ

وقال (المتنبي)، مفاخِرًا بأُمِّ هذه القبائل الخِنْدِفِيَّة:

ومَجْـدِيْ يَـدُلُّ بَـنِـيْ خِـنْـدِفٍ
عَلى أَنَّ كُـلَّ كَريـمٍ يَمـانِ

(8) السَّقْب: ولدُ الناقة الذَّكَر. والمُبَلَّى: ما عُقِر على ميِّتٍ من حيوان، ولاسيما الإبِل. فمن طقوس العَرَب أنهم كانوا إذا مات كريمٌ جاؤوا بحيوان، يكون مطيَّته غالبًا، فجهَّزوه، كأنه مقبِلٌ على رِحلة، ثمَّ عَقَلُوه في حُفرةٍ إلى جوار قَبر الميِّت، ليُبْلَى، أو يُبَلَّى، أي يبقَى هناك حتى يموت فيَبْلَى. يسمُّونه: بَلِيَّة، جمعها: بلايا. (انظر: الفَيفي، عبدالله بن أحمد، (2014)، مفاتيح القصيدة الجاهليَّة: نحو رؤية نقديَّة جديدة عبر المكتشفات الحديثة في الآثار والميثولوجيا، (إربد- الأردن: عالم الكتب الحديث)، 107- 109).


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى