الاثنين ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم سعيد مقدم أبو شروق

النجوم

استيقظ غبشة...

وقبل أن يتوضأ للصلاة نظر نحو السماء ثم نادى أمي بصوت جهوري:

استيقظي، ألا تسمعين الحيعلة؟

ثم تابع وهو يسكب الماء على يسرته: بدأ الميزان يتقدم، والثرية بانت!

وطلعت الشعلة فانطفأت نار المشتعلة!

أوقفي تشغيل المكيف يا حاجّة، ...من الليلة فصاعدًا سننام تحت هواء المروحة.

ثم توجه نحو الكعبة وتابع شاكيًا: فاتورة الكهرباء مرتفعة ... من يستطيع تسديدها؟!

وانتظرتهما حتى صليا، ثم نهضت من فراشي وخرجت باحثًا في السماء...لعلّي أعرف شيئًا مما قاله أبي.

لكني كلما بالغت في الفحص، كلما تهت بين النجوم!... كيف لي أن أعرف؟ ... نجوم كثيرة ومتشابهة!

وبعد أن صليت، رجعت أكمل نومي ...وأبي وأمي شبا النار ليخدرا شايهما الذي لا يستلذان به إلا أن يكون مخدرًا على الجمر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى