الاثنين ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
انتعاش
مُنعشةٌ جولةُ المساءتماماً مثل رذاذِ نافورةٍفي هاجرةِ البصرةمُنعشةٌ كأسُ المساءتماماً مثل ماءٍ للعابرِ في صحراءمُنعشٌ هذا النسيمُمنه أخذتُ بعضاً مِن أصواتوصنعتُ آلتيبضعةُ أوتارٍ مِن موج وكيسُ رحيقسأعزفُ يا فاتنتي مقطوعةَ وصلٍسأعزفُ يا ليل ما فاتنيمِن وقتِ مجونٍوما فاتني مِن عصرِ جنونوسطَ خلاءٍ باهرٍعارياً سأعزفُأمام عيونِ أقمارٍ سابحةٍ في بحرِ الألوانأمام دهشةِ مخلوقاتِ شهوانية سأعزفُما أجملَ النشوةَ !سأعزفُ قدريفوق صمتِ الاسفلتسأريقُ ماءَ سنيني نغماًوأقفُ متضرعاً أمام الخلاءاقبلْني صديقاً أيها الخلاءاقبلنيشيخاً متمرداً على جوهرةِ البحارِ الفاجرةاقبلْ خطوتي المتعثرةَاقبلْني أناالمنفلتُ بوجهِ المدىأنا موسيقى الريحِضوءُ نجمةٍ ستطلعُ يوماًعاريةً ذات ليلٍمِن وراء حقولِ الشوقِ ستطلعُأو مِن أعلى نخلةٍ ساهرةستطلعُ ذات صباحٍمِن وراء شالِ حبيبتيالمُعلَّقِ على جدارِ الصيف