الأربعاء ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨انتهاء مسابقة الشعر الحر للعام 2007
انتهت لجنة التحكيم في ديوان العرب من فرز القصائد المشاركة في مسابقة الشعر الحر للعام 2007 وهي المسابقة الرابعة في مسيرتها الأدبية الحافلة. وقد أعلنت لجنة التحكيم فوز الشعراء المذكورين أدناه:
– الجائزة الأولى ومقدارها خمسة آلاف جنيه مصري: للشاعر شادي شحود حلاق من سوريا، عن قصيدته: الطواف حول فصول الأزمان.
– الجائزة الثانية ومقدارها أربعة آلاف جنيه مصري: للشاعر أحمد إبراهيم منصور من مصر، عن قصيدته: شفرة سيدة القلوب.
الصحفى منصور عبد الغنى
وفيما يلي صورة تذكارية من اليمين
الصحافى منصور عبد الغنى، أشرف شهاب نائب رئيس التحرير، الفائز الثانى أحمد إبراهيم منصور، الشاعر والصحافى حلمى سالم، الصحافى عماد فؤاد، الشاعر والصحافى عيد عبد الحليم نائب رئيس تحرير مجلة أدب ونقد.
– الجائزة الثالثة ومقدارها ثلاثة آلاف جنيه مصري: للشاعر قيس طه قوقزة من الأردن عن قصيدته المرثية الأخيرة لجنازة لم يصل عليها.
وسوف يقدم لكل فائز إضافة للجائزة درع ديوان العرب تقديرا لجهوده وإبداعه.
شارَكَ في المسابقة مئةٌ وأربعون شاعراً جَرى التنافس بينهم، وبعد فرز القصائد المشاركة بقي في الحلبة ثمانون شاعرا تنطبق عليهم شروط المسابقة.
لجنة التحكيم أكدت أن غالبية النصوص التي لم يحالفها الحظ بالنجاح كانت جيدة وتستحق الفوز. وقد شارك في تقييم النصوص المشاركة لجنتان الأولى شاركت في فرز جميع المشاركات، وتقييم النصوص وتحديد العشرة الأوائل، وقد آثرت عدم الإعلان عن أسمائها، وبسبب تقارب العلامات من اللجنة عرضنا القصائد الفائزة الأولى على الناقدين الدكتور أحمد زياد محبك، والدكتور فاروق مواسي، والشاعر لطفي زغلول للخروج بالنتائج النهائية.
عادل سالم مدير تحرير ديوان العرب أكد بعد الإعلان عن النتائج، أن الفائز الحقيقي هو جيل الشباب الذي أصبح يجد من يوليه اهتماما ويفتح له أبواب الإبداع والتنافس والتعبير عن أحلامه، كما أشار أن مسابقات ديوان العرب وجدت أساسا لجيل الشباب الصاعد، الأكثر حيوية، وحماسا ونشاطا، ولكنه الجيل المهمش في المجتمع الذي يحتاج لرعاية أكبر وفرص أكثر اتساعا للتعبير عن نفسه.
انقر هنا لقراءة نص قصيدة الشاعر شادي حلاق - الفائز الأول: الطواف حول فصول الأزمان
انقر هنا لقراءة قصيدة الشاعر أحمد منصور - الفائز الثاني: شفرة سيد القلوب
انقر هنا لقراءة قصيدة الشاعر قيس طه قوزقزة – الفائز الثالث: المرثية الأخيرة لجنازة لم يصل عليها
