السبت ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
بائعة الزهور
أصغي إليها في انكسار البحروالشمس غيبها المدارودمي نهار وريدهاالمأسور في حلق الزبدودمي مخاض الأشرعةوصهيل عينيها الجواحظ في البروقفي الصوت يبصقني الزبدونشيدها قيد الحصارفي الخبز يأكلني الزبدوالأفق أرصفة عجاف تناثرت أجسادهافوق أجفان بائعة الزهور المسلمةعلى جذع عاصفة الزبدوالوقت يحرق نفسهعند أنياب الشتاءأغنية سحيقة الشجنلانتحار الفصولفي الصوت يبدؤني الرحيلووجهها في الأفق تشنقه سياطالانتظار العارية وأخاديد الضبابتسرق عمر الأمنيات فلا أطير إلى مداراتالقنوط إلا تخطفني الحنين يرسم وجههاوالانتظار يعزفني على جرح الرمالعشق السهوب لأقدام الصغاروامتداد الصوت في أكوان عينيها يصغيلأعماقي عند مفترق الغصونفي العصافير يبدؤنا رحيل لا يحد .