الخميس ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم لمى أبو عتيلة

بلادي لست أنساك و لا أنسى مياديني

فلسطيني
سأصرخُ رافعاً رأسي و أكتب ما يواتيني
و أُعلمُ كلَ من حولي بأن الموت يغريني
 
حروفٌ في دمي ُمزجَتْ و ما بِرحت شراييني
 
بأعلى الصوت أنطقها و لا أخشى ُمذليني
 
بلادي لست أنساك و لا أنسى مياديني
فلا أياََََََر أو أيلولَ و الطغيانَ ُينسيني
بأن الأرض مغتصبةْ
وأنَ القدس تشكو الآه
ويلي إذ تناديني
 
و ما أجبرتُ أن أهوى نسيماً فيكِ ُيحييني
و عشقاً فيكِ يقتلني و أحيا يوم ُيشقيني
 
بلادي اليومَ تطلبني ... فيا ويلي ... تناديني
أما تدري بأنَ القلبَ منشطٌٌر وأنَ الصوتَ يخنقني
و أوتاري بحنجرتي سكاكيني
 
سيأتي اليوم ... انسي كل حكامي ولا تخشي سلاطيني
لقد باعوا كرامتهم بأيديهم و خانوا الأرضَ و الأوطان
و يرجون الوفاعندي
 
و عهد مني أطلقه ، و من أهلي بكل مخيمٍ
في غربتي السوداء
بأنك في الحشا نبض
و ما عيش بدون النبض يغريني
 
سيأتي اليوم لا تنسي
بأنكِ في شراييني .... دمي يجري... فيحييني

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى