الأحد ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

بنو الدنيا

القلبُ يدمي وبالأحـــــزانِ يرهقني
 
والعينُ تبكي دموعًا لستُ أحصيها
والنفسُ تاهت وتاهت من فعائلــهم
حتى تلاشت من الدنيا مراسيـــــها
أأقصدُ الخير بالنياتِ أحسنــــــها؟!
ويُقلب الخير شرًا في مجاريــــها
أتحسن القول في عيني ببسمتــها؟!
وخلف ظهري تسف السمَّ من فيها
ماذا جرى لبني الدنيا بدنيتـــــهم؟!
فالروحُ أسفلها..قد صار عاليــها
والصدر ضاق من الآهات يكتمها
والطيفُ فارق بالأشواق ماضيها
حتى توارى من الأوهام مرتـحلاً
خلفَ العجيج تلظّى من مآسيــها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى