الخميس ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم
بوح
يا أولَ العشقِ يا منفايَ يا سَكَنييا آخرَ العشقِ يا مولايَ يا وطــــنييا واقفاً غيرَ عينِ اللهِ لم تَرَهُعيـــنٌ ولولا اصطخابُ الآهِ لم يَبَنِبيني وبينكَ آثارٌ يَفِزُ لَهاقلبي وتطردُ عيني بارقَ الوَسَنِهبني اجترأتُ وجاءت بعضُ قافيتيموبوءةً بالنواحِ المُرِّ والشَـــــجَنِلان جُلّ َاحترابي أنني رجلٌيقاومُ الدمعَ أن يجري على الوَجَنِويسكبُ الروحَ أبياتاً وأسئلة ًوينتهي ومضة ًفي دورةِ الزمنِويستقيمُ على رجليه شاحبة ًألوانهُ ثم يهوي في لظى المِحَنِقد باعَ أشتاته شعراً وعافيةًوراحَ يشكو من الإجهاد والوهنعاقولةُ الرملِ تدري أنّ شوكَتَهاقد أدمت الروح مذ شـــاكت بها بدنيإني امتهنتُ بناءَ الشعرِ من ألميلكِن مداواةَ جرحي ليــس من مهنيساومت قافيتي بالنار في رئتيبأن تعين فما لـــبـــت ولم تـُـــــعِنوغادرتني كأنْ لم نلتق أبداًكأنني لم أكُن يوماً ولم تَـــــــــــكُنِِهنا تواريخُ أسلافي مخضبةٌالبائــــــعونَ دمي باعوا بلا ثمنِهنا جراحاتُ من مَرّوا وقد شَخَبَتأوداجُهُم بالدمِ المسفوحِ في مدنيمنْ لي بقمصانِ أبنائي لأنشقهاوبعد عيني سيأتي الداءُ للأذنوها أنا اليومَ مصلوبٌ على وجعيصلبَ الشراعِ على موؤدة السفنِقد عشش البوم في راسي ومات صدىًلبلــبـــــلٍ كان غريدا على فننيوهذه مدني تكتالُ من سَغَبٍلتســــــــتريحَ على الثارات والفِتَنِفليتني لم أجِز أعتابَ حيرتهاوليت لم تستمع بوحي ولم ترنييا أيها الوطنُ المقتولُ مُذ قتلوافيكَ الحسين وباعوا طيبةَ الحسنيا حاملاً نعشَ بكرِ الطينِ منفرداولستَ تعرفُ سِرّ َالقبر والــــكفنِبلا غرابين عند الأفقِ قد حملاسرَّ الصراع وما باعــاه للـعلــــنِمركومة ٌغيمتي والبرقُ يشعلهاوحينُها قادمٌ للآن لَم يَحِــــــــــــــنِولنْ أماري بها قد تستشيطُ غداًبكـــلّ مدرارها تهوي على الدرنِليلتقِ اللهَ من تمّتْ طهارُتُهُوتنتهي هاهنا أســـــــــطورةُ الوثنِ