الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
بَرَاءٌ وَاهِبُ الْمِسْكِ
خُلَاصَةُ الْوُدِّ مَاءُ الرُّوحِ قَدْ نَبَعَامِنْ غَايَةٍ خَبَّأَتْ فِي جَوْفِهَا الْبِدَعَاعَلَاقَةٌ لَمْ يَقِسْهَا الْعَدْلُ لَوْ خَضَعَتْلِحُكْمِهِ فَسَدَتْ وَانْهَارَ مَا اجْتَمَعَافِي صَدْرِ خِلِّيَ قَلْبِي فَهْوَ بِي كَلِفٌيَرَى أَمَانِيَّ دُنْيَاهُ الَّتِي زَرَعَاوَإِنْ أَصَابَتْهُ مِنِّي شِدَّةٌ رَضِيَتْبِمُرِّهَا نَفْسُهُ وَاسْتَعْذَبَ الْجُرَعَاوَلَا يَبُوحُ بِبَلْوَاهُ الَّتِي هَدَّمَتْبُنْيَانَهُ يَسْتَحِي أَنْ يُؤْذِيَ الْمُتَعَاعَيْنِي عَلَيْكَ وَرُوحِي فِيكَ يَا وَلَدِيأَخْشَى عَلَيْكَ رَزَايَا الْإِرْثِ أَنْ تَقَعَاسِرٌّ مِنَ اللهِ لَا مِنِّي طَلَعْتَ بِهِعَلَى الزَّمَانِ فَأَبْدَى الْوُدَّ وَاسْتَمَعَافَاشْرَحْ خِصَالَكَ يَخْطَفْهَا مَلَائِكَةٌبِالْبَابِ شَوْقًا إِلَى أَنْ يُبْلِغُوا الشِّرَعَاوَادْمَغْ بِحُلْمِكَ وَهْمِي مَرَّ بِي زَمَنٌلَوْ فَارَقَ الْوَهْمُ نَوْمِي عِفْتُهُ فَزَعَاأَنَا صَرِيعٌ رَهِينُ الْأَخْبَثَيْنِ أَنَاضَعْفِي وَخَوْفِي وَمَا جَرَّا عَلَيَّ مَعَافَامْزُجْ بِعِطْرِكَ عَدْوَى كِيرِ مُجْتَمَعِيأَنْشَقْ وَأَعْشَقْ سَجَايَاهُ الَّتِي اصْطَنَعَايَأْتِي بَرَاءٌ إِلَى الدُّنْيَا عَلَى فَرَسٍمِنِ اسْمِهِ فَيُبِيدُ الْهَمَّ وَالْوَجَعَا