الاثنين ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم عبد الغفور الخطيب

بِساطٌ مِنْ ورقٍ قديمٍ

حِينَ خَرَجْتُ مِنْ قَلَمي ذَاتَ حُلُمٍ
إلى رَحَابَةِ الوَرَقَةِ البيضاءِ،
لمْ أَجِدْ بُدّاً مِنَ الهطولِ
حتّى لو كانَ المطَرُ حِبراً
فمهما يَكُنْ لابُدَّ مِنَ الهطولِ..
مِنْ ذَلكَ اليومِ حَبيبتي
أَدركْتُ الكثيرَ مِنَ الأَسرارِ العجيبَةِ
التي تَحتَفِظُ بها الوَرَقَةُ
وتُخبِّئُها في جُيوبها.
ويوماً ما سَأَركَبُ بساطاً مِنْ وَرَقٍ
وأُسافِرُ بِهِ إلى أَقصى حُدودِ القَصيدَةِ..
عندَها لنْ أَحتاجَ إِلى أَحَدٍ
فَسِرُّ الوَرَقَةِ مدهشٌ
والسَّفَرُ فيها أَكثرُ إِدهاشاً.
سأخبرُكِ بذلكَ يوماً
ثقي بي
فأنتِآخرُ قلاعِ حُبِّي
وأَوّلُ عبوري إِلى الأَلـَق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى