الخميس ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم جيهان الشعراوي

تبكي الكنائس

تبكي الكنائسُ حزنَ المسيح
وقد بُح صوتُ الآذانِ الجريح
هاذي دماؤك يا ابن الوطن
سالت في ذكرى الميلادِ المجيد
 
عيسى ألا جئتنا بالبشارة
ألا جتئتنا بالسماحِ القريب
فأين منا السماحُ إزاء..
غدرٍ تربص
وبصمةِ يهوذ
 
ألا يا محمد جئتنا بالسلامِ
فأين السلامُ وكيف السلامُ
إذا بالقربِ يرتع
خونةُ عهود
 
ألا يا موسى صليت من أجلهِم
ليلقوا الهدايةَ ويرموا الجحود
كم ذا دعوتهم ليصونوا عهدا
ويوفوا بما عاهدوا ذات يوم
وإذ بهم يعبدون عجل الذهب
ولم يألُوا صبرا حتى تعود.
 
ألا أنبياء الله ها ذي مصر
فادعوا لها بأمن يسود
شعبا وأرضا وبرا وجندا
فكم دافعت وكم حاربت
وكم أنفقت من دماء الجنود
فقد رفع ربُ العبادِ قدرَها
وكنتم على مكانتِها شهود.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى